نالت الراقصة ومصممة الرقص الفرنسية السنغالية جيرمان أكونيي المعروفة بـ"أم الرقص المعاصر الأفريقي"، جائزة الأسد الذهبي للرقص لعام 2021، بحسب بيان لـ"بينالي البندقية".
وقادت الراقصة البالغة 76 عاماً، مدرسة "مودرا أفريك" للرقص التي أسسها الراقص الشهير موريس بيجار والرئيس ليوبولد سيدار سنغور. وهي تؤمن بقدرة الرقص على تغيير حياة الناس.
وأنشأت أكونيي مع زوجها هلموت فوغت مركز "ليكول ديسابل" الدولي للرقص الأفريقي التقليدي والمعاصر في حزيران 2004 في السنغال. كما أطلقت عدداً من الاستعراضات الراقصة مع فرقتها "جانت-بي" التي طافت بها العالم أجمع.
ومُنحت جائزة الأسد الفضي للراقصة ومصممة الرقص الإيرلندية الشمالية أونا دوهيرتي البالغة 34 عاماً، وهي "صوت قوي على الساحة الأوروبية تعالج مواضيع الهوية والنوع والديانة".
وستقدم جيرمان أكونيي عرضها "ساموير إن ذي بيغينينغ"، بمناسبة المهرجان الدولي الخامس عشر لبينالي البندقية للرقص الذي سيقام بين 23 تموز والأول من آب، فيما ستكون أونا دوهيرتي حاضرة مع عملها "هارد تو بي سوفت- إيه بلفاست براير".
وكانت جائزة الأسد الذهبي للرقص قد توجت في نسخها السابقة أسماء كبيرة من أمثال مرس كانينغهام (1995) وكارولين كارلسون (2006) وبينا باوش (2007) ووليام فورسايت (2010) وسيلفي غييم (2012) وآن تيريزا دي كيرسميكر (2015) وماغي ماران (2016) ولا ريبو (2020).
