"القمصان البيض": نتبنّى كل بنود بيان بكركي

23 : 15

أعلنت مجموعة "القمصان البيض" انه ومنذ بدء ثورة ١٧ تشرين، تواكب المجموعة الثورة والثوّار بكل تصميم ومثابرة، حيثُ نزلَ الأطباء والصيادلة والممرضون إلى الساحات مطالبين بالدفاع عن حقوق الانسان وحقوق المريض وحقوق المواطن.

وتابعت، في بيان، "وانطلاقًا من الحالة المذرية التي يعاني منها المواطن، وتحسّسًا بالأزمة الاقتصادية الكارثية، كانت المجموعة سبّاقة بفتح المستوصفات في المستشفيات الجامعية لتأمين العناية الأولية للمرضى الذين باتت أحوالهم العصيبة لا تسمح لهم متابعة العلاج في العيادات وفي المستشفيات.

وما إن بدأت جائحة كورونا في شباط-٢٠٢٠ كان أطباء القمصان البيض في مقدمة الركب من حيث التوجيه وشرح مضاعفات الجائحة مُطالبين الدولة بوضع وتفعيل أشد التدابير الوقائية لحماية المجتمع الذي أنهكه الفساد والافلاس. كما لعب أطباء المجموعة دورًا حاسمًا في كل مفاصل أزمة الجائحة من تفعيل لفحوصات الPCR المجانية ومتابعة حملة التلقيح عن كثب وتفعيلها.

وعلى صعيدٍ آخر، كان للمجموعة دورٌ أساسيٌّ لحماية المتظاهرين والاضاءة على الهجمات البربرية التي تعرّضوا لها ودافعوا عنهم من مختلف المنابر، كما حملوا قضيتهم إلى منظمة العفو الدولية ومنظمة حقوق الانسان، بالاضافة إلى معالجتهم في مختلف المستشفيات.

أعزاؤنا الثوار في الحراك الشعبي، إن مجموعة القمصان البيض لن توفّر أي جهد لحمل قضية الشعب اللبناني وحقوقه في هذا الوقت العصيب حيث يهدّدُ الفقر والجوع والمرض كلّ الشعب بينما الفساد والسلاح يهدّدان الدولة.

ونحن إذ نُشدّد على تبنّينا الكامل لكل النقاط والبنود التي حملها بيان بكركي فإننا نردّد اللاءات ال١٧ التي قالها غبطة البطريرك الراعي. كما نتبنى كلّ مواقف قائد الجيش الذي عبّر عنها مؤخّرًا، ونؤكد أن الشعب والجيش في خندق واحد ضد العنف، ضد اللاشرعية، ضد الفساد، وضد الاستهتار بحقوق المواطنين ومحاسبة من يتعدى عليهم.

أخيرًا، وإذ نؤكّد أننا قادمون على كارثة صحية واجتماعية حقيقية في لبنان، ندعو المجتمعين العربي والدولي إلى دعم الشعب اللبناني وليس الدولة اللبنانية الفاشلة للخروج من هذه المحنة المصيرية.

عشتم وعاش لبنان".

MISS 3