وجّه الإتحاد اللبناني للتزلّج كتاباً الى اللجنة الأولمبية اللبنانية اليوم جاء فيه: "بعد إطلاعنا على قراركم بتسمية الصديق المحامي فرنسوا سعاده رئيس إتحاد الجودو وعضو اللجنة الأولمبية الحالية لترؤس بعثة الأولمبياد الشتوي 2022، جئنا بكتابنا لنتشاور معكم بخصوص هذا القرار المجحف بحقّ إتحاد التزلج لعدة أسباب، ومن أبرزها.
- أولاً: تاريخياً وفي جميع الألعاب الأولمبية الشتوية كان يترأس البعثة أحد أعضاء إتحاد التزلج.
- ثانياً: في القانون لا يوجد في نظام اللجنة الأولمبية المعدّل سنة 2019 ما يحدّد بأنّ رئيس أيّة بعثة أولمبية يجب أن يكون من أعضاء اللجنة التنفيذية
- ثالثاً: إنّ مهمام رئيس البعثة ومن خلال خبرتنا في الموضوع يجب ان يكون ملمّاً بالأمور التقنية لرياضة التزلج.
- رابعاً: إنّ رئيس الفريق يجب ان يتواجد على المنحدرات خلال المسابقات لمراقبة مسار السباق وإعطاء رأيه في أية مخالفة لقوانين الإتحاد الدّوليّ.
- خامساً: إنّ اللجان الأولمبية المتعاقبة كانت دائماً على تواصل مع إتحاد التزلج وتطلب منهم تسمية رئيس البعثة حتى في الأوقات التي لم يكن اتحاد التزلج ممثلاً في اللجنة الأولمبيية، ومثالاً على ذلك في أولمبياد تورينو الإيطالي في العام 2006 ترأس البعثة نائب رئيس الإتحاد السيد جان كيروز (مدرب واداريّ سابق) ولم يكن من أعضاء اللجنة الأولمبية، وفي العام 2010 ترأس البعثة الى أولمبياد ﭬانكوﭬر أمين عام الإتحاد السيد إدمون كيروز (مدرّب واداريّ سابق) ولم يكن من أعضاء اللجنة الأولمبية.
- سادساً: إنّ إتحاد التزلج بهيئته الإدارية وجميع انديته يتوجهون إليكم بهذا الكتاب والطلب من لجنتكم الكريمة إعادة النظر في هذا القرار وتسمية رئيس بعثة أولمبياد 2022 من إتحاد التزلج، ونحن على يقين بأنّ السيد فرنسوا سعاده ولجنتكم الكريمة سوف تتفهم مطلبنا المحقّ، وإننا نمدّ يد التعاون الى لجنتكم لخير الرياضة ولمصلحة الرياضيين عامةً ورياضة التزلج خاصةً.
