بعد نشر برقية "تويترية" حول شبكة للإتجار بالفتيات ودسّ اسمها فيها

ليال الاختيار تتقدّم بشكوى أمام القضاء بجرم التشهير

02 : 00

تقدّمت الاعلامية ليال الاختيار بشكوى أمام النيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان مع اتخاذ صفة الادّعاء الشخصي، ضد ّمجهول وكلّ من يظهره التحقيق فاعلاً، شريكاً، محرّضاً أم متدخّلاً، وذلك إثر ورود تغريدة على موقع "تويتر" تعود للحساب sttiker@stiker-lb مرفقة بصورة عن برقية صادرة عن مدير ادارة مكافحة الاتجار بالاشخاص تشير الى شبكة تقوم بالاتجار بالفتيات السوريات واستغلالهنّ بالدعارة في الفنادق وتحديداً في منطقة جونية، حيث تمّ ذكر اعضاء شبكة الدعارة وتم دسّ اسم الاختيار فيها.

وأشارت الشكوى الى أنّ المنشور ساعد على تكوين قناعة لدى الشخص الذي يطلع على التغريدة بأن الاختيار هي التي تروّج لشبكة الدعارة مع زوجها.

واعتبرت الشكوى، أنه "يتّضح ان المقصود بالتغريدة هو تشويه صورة الاختيار وقناة "الحرة" والنيل من سمعة المدعية، الامر الذي يمسّ بحرية الاعلام من خلال نزع المصداقية التي كونتها الاختيار من خلال عملها لسنوات طويلة في مجال الاعلام. فيكون المقصود بالتغريدة هو القضاء عليها وعلى مستقبلها المهني".

وطالبت بإحالة الشكوى لمن يلزم لاجراء التحقيق اللازم في الموضوع توصّلاً لكشف كامل هوية الفاعل وتوقيفه، وسوقه مخفوراً امام القضاء واحالته على المحكمة المختصة لانزال اشدّ العقوبات بحقّه والزامه بعدم التعرّض للمدعية الاختيار مجدّداً وتضمينه العطل والضرر والرسوم المصاريف.

ودانت مبادرة "إعلاميون من أجل الحرية" في بيان "الحملة المشينة والمنظمة التي تتعرّض لها الإعلامية ليال الاختيار إثر الحلقة التلفزيونية التي استضافت فيها وزير الخارجية المُقال شربل وهبه" وأكدت أنّ "الحملة التي تضمّنت نشر أخبار مسيئة وكاذبة عن الاختيار وعائلتها، ترتّب مسؤولية قانونية على من يقوم بها"، وطالبت القضاء "بالتحقيق ومحاسبة الفاعلين"، واعتبرت "أن المحاسبة هي مسؤولية أخلاقية"، وأعلنت "تضامن الجسم الإعلامي مع الزميلة الاعلامية التي قامت بواجبها المهني باحتراف، بمواجهة حملات التحريض والاسفاف".


MISS 3