انّها سنة الجوائز للسينما اللبنانية في أرقى مهرجانات العالم، فقد سجلت هذه الأخيرة انجازاً جديداً في مهرجان تورونتو مع فيلم "1982" من إخراج وليد مونس الذي نال جائزة شبكة الترويج لسينما آسيا والمحيط الهادئ NETPAC (منظمة ثقافية آسيوية عالمية تعتبر هيئة رائدة في مجال السينما الآسيوية وتُمنح جائزتها في بعض المهرجانات السينمائية الدولية لتسليط الضوء على الأفلام الاستثنائية وموهبة صناعة الأفلام).
ونوهت لجنة تحكيم الشبكة بالفيلم الذي اختير "لأسلوبه المغامر والمبدع وإخراجه الواثق والدقيق، فقد استطاع أن يبرز ببراعة وشجاعة براءة الأطفال وسحرهم رغم كل ما يحيط بهم من خوفٍ وعنف. وعند إعلان النتيجة أعرب مونس عن فرحه بنيل الجائزة شاكراً المهرجان ولجنة التحكيم على تقديرهم لفيلمه الذي يتناول حقبة مهمة من تاريخ لبنان ويظهر أنّ الحب أقوى من الحرب. تدور أحداث الفيلم في مدرسةٍ خاصة على مشارف بيروت إبان الاجتياح الإسرائيلي للبنان في العام 1982. يحاول وسام البالغ من العمر 11 عاماً أن يبوح بحبه لفتاة في صفه وسط أجواء الحرب والاجتياح، فيما يسعى الاساتذة ذوو الانتماءات السياسية المختلفة الى حماية الاطفال من المخاطر المحدقة بهم.
عن المخرج