أكّد أن الصين تنظر الى لبنان كبلد يمكن زيارته

كيدانيان: 1.44 مليون سائح في ثمانية أشهر

01 : 29

كيدانيان ورزق الله خلال المؤتمر الصحافي أمس

أشار وزير السياحة أواديس كيدانيان الى صدور المرسوم رقم 5500 حول آلية إعطاء المساهمات للهيئات غير القطاع العام، أي المهرجانات، لافتاً إلى "أننا خفّضنا هذا القسم في ميزانية وزارة السياحة من 4 ملايين دولار الى مليوني دولار". وعلى الصعيد السياحي أعلن كيدانيان ان "لبنان استقبل مليونا و441 ألف سائح حتى نهاية آب الماضي، بينما بلغ عددهم مليوناً وألف زائر العام 2010.

عقد كيدانيان مؤتمراً صحافياً امس في وزارة السياحة تناول في خلاله نتائج الموسم السياحي خلال الأشهر الثمانية الأخيرة من العام الحالي، والزيارة التي قام بها لدولة الصين الشعبية ونتائج خدمة الزائر في مطار رفيق الحريري الدولي.

ولفت الى أنه "للمرة الأولى استجد في الموازنة بند يدفع من خلاله للقطاع السياحي غير المعني بالمهرجانات 3 مليارات ليرة لبنانية من خلال هيئة تنشيط السياحة المزمع إنشاؤها قريباً، حيث يفترض أن تضع النقابات السياحية ملاحظاتها عليها، وذلك لدعم النشاط السياحي في لبنان، وهذا يعني أننا انتقلنا من مرحلة الى أخرى للمساهمة في القطاع السياحي، لأنني مؤتمن على الاستثمار السياحي".

زيارة الصين

وعن زيارته الى الصين بدعوة من وزير الثقافة والسياحة الصيني، أوضح انه عاد من هذه الزيارة بنتائج ناجحة إذ تمّ تفعيل مذكرة التفاهم الموقعة منذ العام 2008، والاتفاقية الموقعة في العام 2005 تخولنا العمل في السوق الصينية، وحيث أن الصين تعتبر لبنان بلداً سياحياً يمكن زيارته. وطلبت الصين إعطاء مواطنيها الذين يقصدون لبنان تأشيرة حرّة، وتبين لنا أن لبنان يعمل في هذا الاتجاه في حال كان السائح الصيني يحمل معه تذكرة السفر".

وتابع: "دعت الصين لبنان للمشاركة في معرض السفر والسياحة في 4 تشرين الثاني المقبل، وافقنا على المشاركة فيه وفي غيره من المعارض بالتعاون مع القطاع السياحي، سواء في الصين او البرازيل او الهند"، كاشفاً عن انه "اتفق على عقد لقاء مع مكاتب السفر والسياحة في لبنان والصين من أجل التعاون المشترك بين البلدين، ومجرد إعطاء الضوء الاخضر لمجيء السياح الصينيين الى لبنان يكون مؤشراً لمكاتب السفر والسياحة في الصين لاعتماد لبنان وجهة سياحية".

وقال: "درسنا كيفية ترويج لبنان في الصين عن طريق شركة صينية لتوجيه السيّاح الى لبنان، خصوصاً أن توقعاتنا متواضعة اليوم من حيث مجيء 20 أو 30 ألف سائح صيني الى لبنان عن طريق قطر أو أبو ظبي أو مصر أو تركيا بسبب عدم وجود خط طيران مباشر بيننا وبين الصين".

وعلى صعيد الاحصاءات أعلن كيدانيان ان "لبنان استقبل مليوناً و441 ألف سائح حتى نهاية آب الماضي، بينما بلغ عددهم مليوناً وألف زائر العام 2010، أما بالنسبة الى عدد الوافدين من الدول العربية فهناك تراجع بنسبة 28%، في العام 2010 كان العدد 619 ألفاً وهذه السنة وصل الى 444 ألفاً، لكن في المقابل، هناك تقدم في عدد السيّاح الاوروبيين بنسبة 40,87%، وهذا تطور إيجابي، بينما كان العدد في العام 2010 يوازي 371,97 ألفاً واليوم 23,814 زائراً اوروبياً".وأشار الى أن "هناك تطوراً إيجابياً آخر اليوم في الوافدين الاميركيين الذين زاد عددهم بنسبة 54,57 في المئة، وهناك ظاهرة تقدم من دول أخرى مثل ارتفاع عدد الهولنديين من 9 آلاف الى 15 ألفاً، أي زيادة بنسبة 48%، وارتفع عدد الفرنسيين من 126 الى 135 ألفاً، أما عدد الزائرين الالمان فارتفع من 73 الى 80 ألفاً". السياح العرب

وأضاف: "أما بالنسبة الى العرب فقد زاد عدد السيّاح السعوديين بنسبة 81,76 في المئة عن السنة الماضية، وهذا خلال الأشهر الثمانية الأخيرة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي".

وأعلن ان "نسبة النمو السياحي كانت 7 في المئة السنة الماضية، إضافة الى أن التقارير الاقتصادية أكدت ان لبنان جاء في المرتبة الثالثة في الإشغال الفندقي بعد دبي ومصر".

وفي ما يخص تجربة الزائر أكد كيدانيان أن "الذين تجاوبوا مع التقييم بلغ عددهم 4179 شخصاً منهم 954 لبنانياً، وهذا يعني أن هناك 3225 سائحاً غير لبناني قيّموا رحلتهم الى لبنان. وتبيّن ان التقييم الايجابي شمل الفنادق والمطاعم والنقل، وخلص الى ان 77,56 في المئة منهم ينوون العودة الى لبنان، فيما هناك 26,44 في المئة لا يريدون ذلك، وبالتالي من المفترض ان نعمل على تحسين الاداء السياحي في هذا المجال".

أما رئيس مجلس إدارة GWR نبيل رزق الله فتحدث عن الاستمارات في المطار من 1 آب حتى 17 أيلول، فتبين أن العدد الذي ملأ الاستمارات يمثل نحو مليوني شخص، وتركز الاهتمام على المراكز السياحية ونظام المواصلات وكلفة الزيارة والاحساس بالضيافة اللبنانية، حيث أبدى الذين ملأوا الاستمارات اعجابهم بالطقس والطعام وبعض الامور السياحية مثل اقامة المهرجانات، أما عدم الرضى فتناول المواصلات والكلفة والمراكز السياحية الثقافية من حيث عدم وجود دليل وعدم تنظيمها.


MISS 3