تجدّدت الإشتباكات بين متظاهرين فلسطينيين وجنود من الجيش الإسرائيلي في بلدة بيتا في محافظة نابلس في الضفة الغربية، حيث أسفرت عن إصابة 8 أشخاص، بينهم 3 بالرصاص المطاطي، بالإضافة إلى عشرات حالات الاختناق جرّاء إطلاق الغاز المسيّل للدموع، بحسب الهلال الأحمر الفلسطيني.
وطالبت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان رسمي الحكومة الإسرائيلية بإخلاء مستوطنة أفيتار، مؤكدةً أنها تُتابع قضية جبل صبيح والتطوّرات الميدانية مع الأطراف الدولية والأممية كافة، فيما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن "سلطات جيش الدفاع ماضية في قرارها بإزالة" نقطة استيطانية عشوائية تُدعى "جفعات أفيتار"، باعتبار وجودها مخالفاً للقانون، وتسكنها نحو 50 عائلة.
تزامناً، شارك الآلاف في تشييع الناشط الحقوقي الفلسطيني نزار بنات المعروف بانتقاده للسلطة الفلسطينية والذي توفي الخميس خلال اعتقاله من قبل قوات الأمن الفلسطينية، بينما طالبت مؤسّسات حقوقية فلسطينية بالتحقيق في ظروف وفاة بنات، فيما ضاقت منصة "فيسبوك" بمنشورات تنتقد السلطة الفلسطينية بسبب وفاته.
وقدم المشيعون من مختلف المدن الفلسطينية ومن مدن الداخل، في حين حمل بعض المشاركين رايات حركة "حماس" في الضفة الغربية. ودفن بنات في "مقبرة الشهداء" في مدينة الخليل في الضفة، فيما هتف المشاركون في الجنازة ضدّ الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء محمد اشتية وضدّ الأجهزة الأمنية الفلسطينية.
