"الشعب الفلسطيني يُقيم في لبنان كضيف إلى حين العودة"

هنية في لبنان: المخيمات ستكون دائماً عنصر استقرار له

02 : 00

هنية في بعبدا

اجرى رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" إسماعيل هنية، لقاءات مع عدد من المسؤولين اللبنانيين تناولت التطورات السياسية والميدانية، واستعرض معهم نتائج معركة "سيف القدس" على القضية الفلسطينية. هنية اكد من قصر بعبدا التمسك بحق العودة ورفض التوطين او الوطن البديل، مشيراً الى "ان الشعب الفلسطيني يقيم في لبنان كضيف الى حين العودة الى وطنه ودياره التي هُجِّر منها". لكنه شدد على ضرورة "إضفاء المزيد من الحقوق الاجتماعية والإنسانية لاخواننا الفلسطينيين، جنباً الى جنب مع اشقائهم في لبنان الذين يقتسمون معهم الآمال والآلام"، متمنياً "الأمن والاستقرار للبنان، وان يكون الشعب الفلسطيني والمخيمات الفلسطينية عنصر استقرار وأمن للبنان شعباً وحكومة ورئاسة". وحول ارتباط زيارته بأي تعاون مع "حزب الله"، قال هنية "إننا ندير المقاومة كحركة تحرر وطني فلسطيني على ارض فلسطين، ونواجه الاحتلال الصهيوني على ارض فلسطين"، مضيفاً "لا نقرر لأي جهة في لبنان او خارجه كيف يمكن ان تتصرف مع الاحتلال... لبنان ذو سيادة وصاحب قرار مستقل، وهو الذي يقرر كيفية دعم اشقائه الفلسطينيين".

من جهته، دعا رئيس الجمهورية ميشال عون المجتمع الدولي الى "التحرك لمواجهة مبدأ القوة وعمليات التهجير وسلب الحقوق"، مذكراً بما اعلنه اكثر من مرة ان "لا سلام من دون عدالة ولا عدالة من دون احترام للحقوق". وتمنى "الإسراع في إعادة اعمار قطاع غزة بعد الدمار الذي الحقته به الغارات الجوية الإسرائيلية، وتوفير الدعم العربي والدولي لهذه العملية". ومن عين التينة اثنى هنية على جهود رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في تقريب وجهات النظر بين الفصائل الفلسطينية، وأعلن أن المقاومة الفلسطينية في غزة وفلسطين ستواصل الإعداد والتجهيز لمعركة التحرير الشاملة، مؤكداً قدرتها "على تحقيق انتصارات ميدانية تربك الاحتلال الإسرائيلي وتعيد الحقّ الفلسطيني لأصحابه". وشدد على "ضرورة مواصلة الحراك الفلسطيني الوطني بدعم الحلفاء والأصدقاء لتحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام"، مبدياً ترحيبه بأي دور جديد لبري والدولة اللبنانية في هذا السياق. ودعا "الدولة اللبنانية إلى إقرار الحقوق المدنية والإنسانية للشعب الفلسطيني بهدف تمكينه لتحقيق حياة كريمة ولحين العودة والتحرير". كذلك زار هنية رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب في السراي الحكومي، و"الجماعة الاسلامية" في بيروت.


MISS 3