العام الجامعي في "اللبنانيّة" بخطر... استقالات وتجميد عضوية

22 : 13

إحتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشيّة سيما على الجامعة اللبنانية وأساتذتها، تقدمت الدكتورتان ندى مهنى كلّاس والدكتورة نايلة أنطوان أبي نادر بإستقالتهما من عضوية الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية، والعودة الى مجلس المندوبين و"العمل مع كل المخلصين الذين انخرطوا بقوة في رفع أحقية مطالب الأساتذة وصون كرامتهم المهدورة".

وفي كتاب وجّه إلى رئيس الهيئة الدكتور عامر حلواني وسائر الأعضاء، فنّد الدكاترة الأسباب الموجبة لإستقالتهم، بعد تعذر محاولاتهم الحثيثة على "حماية حق الأساتذة، وحفظ ماء وجه الرابطة، والحفاظ على كرامة الهيئة كونها الأداة النقابية الوحيدة التي تمثل الأساتذة"، ليتبين لهم بعد مرور أربعة أشهر فقط على ممارسة العمل النقابي داخل الهيئة، وبكل مرارة "أننا لن نتمكّن من التغيير، ولا الإسهام في التخفيف من عبء المعاناة، ولا التصويب على المخاطر المحدقة بنا، ولا إيجاد آلية عملية مجدية تتناسب مع خطورة الوضع القائم". وأوضح بيان الإستقالة أنه "بات مصيرنا على المحك وما زلنا ننتهج سلوكياتٍ لا تنسجم مع شدّة الانحدار الذي نحن فيه. ما زلنا نحورُ وندورُ في دوامةٍ كلاسيكية مكرورة بعيدة عن الإنتاجية والفعالية. ما زلنا ندوّر الزوايا، ونجمّل الواقع، ونتوهّم أمالاً لن تتحقق. ما زلنا نُفرط في تضييع الوقت، وتأجيل ساعة الحسم، واتخاذ الاجراءات النقابية الملائمة. بتنا ننتظر ما تُصدره النقابات الأخرى لكي نحمّس أصحاب الشأن عندنا على المبادرة. بتنا نراقب الهيئات العمّالية الأخرى كيف تصعّد وكيف تضغط وكيف تقول كلمتها بحزم، لكي نتّخذ منها العِبر. بات الأستاذ الجامعي في القعر، حتى في ما يتعلّق بالمبادرة، بالرؤية، وبإيجاد تصوّرٍ منطقيٍّ لحلولٍ واقعية تناسب الانهيار الحاصل حالياً".

وكانت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية، حذرت من أنه "لن تكون هناك بداية عام جامعي جديد".

وأشارت في بيان، إلى أن "هناك خطراً واضحاً وجدّياً على إنهاء العام الجامعي الحالي، بحيث إن بعض المجمّعات الجامعية ستؤول إلى الإغلاق القسري بسبب عدم وجود الأسباب الكفيلة باستمرار التشغيل، كما أن الأساتذة والطلاب لن يكون بمقدورهم الوصول إلى الجامعة بسبب الظروف الحالية".

ودعت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين، "جميع أصحاب النوايا الحسنة لمساعدة هذا الصرح التعليمي، مصنع المثقفين والمفكرين، ومكان نشأة أحرار الفكر والقرار".

وأعلن البيان أنه "أمام هذا الواقع، ستتابع الهيئة مع رئاسة الجامعة ووزارة التربية الوصول إلى إجراءات داخلية سريعة وعادلة، تساعد على تثبيت الأساتذة في جامعتهم وتبعدهم عن التفكير الدائم بالهجرة. وستقوم الهيئة بالتحركات كافة الكفيلة بتحقيق هذا المبتغى، وتأمل أن لا تضطر إلى الوصول للتوقف القسري عن العمل".


وإحتجاجاً على بيان الهيئة، جمّد 34 أستاذاً أعضاء في مجلس المندوبين عضويتهم بعد صدور البيان الأخير للهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية الذي أقل ما يقال فيه إنه كارثي، ولا يرتقي إلى مستوى الأزمة التي تعصف بنا وبجامعتنا.

 الموقعون:

1- كامل فرحان صالح

2- تريز سيف

3- بلسم سوبره

4- ناهد رواس

5-ندين الغطمي

6-فاطمة مشرف

7-سلوى طعمة طوق

8-سامية رزق الله أبو جودة

9-ميشال اللفة

10-فراج معلاوي

11-شادي عازوري

12-ايلي انطون

13- غريس الحمصي

14-طوني جريج

15- ليال مرعي

16- نسرين كرم

17- هشام حرب

18- حسام عبيد

19- بهيا ظهران

20- وفاء أبو شقرا

21- نسب فخر الدين

22- روبير عبد الله

23- جهيدة لاوند

24- نضال عبد الخالق

25- نجاد عبد الصمد

26- هويدا الترك

27- ماهر النابلسي

28- فدى حطيط

29- بسام العتر

30- ديمة حمدان

31- سناء الصباح

32- علاء غيث

33- رضوان العجل

34- عماد مراد

MISS 3