مونديال قطر: لبنان إلى جانب ثلاثة منتخبات عربية في الدور الحاسم

02 : 00

منتخب لبنان والإستحقاق الأصعب

أسفرت قرعة الدور النهائي من التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2022 في قطر التي سُحبت أمس في مقرّ الاتحاد القارّي في العاصمة الماليزية كوالالمبور عن وقوع أربعة منتخبات عربية في المجموعة الأولى التي ضمّت إيران وكوريا الجنوبية والإمارات العربية والعراق وسوريا ولبنان، فيما تتواجه اليابان وأستراليا والسعودية والصين وعُمان وفييتنام في المجموعة الثانية. ويتأهل بطل ووصيف كلّ مجموعة مباشرة إلى المونديال، فيما يتأهل الفائز بين ثالثي المجموعتين لخوض ملحق عالميّ. وتمّ توزيع المنتخبات على مجموعتين يضمّ كل منها 6 منتخبات، بحسب التصنيف العالمي الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). ويمتدّ الدور الحاسم على عشر جولات، في 2 و7 أيلول، وفي 7 و12 تشرين الأول، وفي 11 و16 تشرين الثاني، وفي 27 كانون الثاني و1 شباط 2022، قبل أن يُختتم في 24 و29 آذار 2022.

طه: لإستثمار الوقت بالشكل المناسب

وتعليقاً على القرعة، رأى المدير الفني لمنتخب لبنان جمال طه، أنّها جاءت متوازنة عموماً نظراً لأنّ وعاء المنتخبات المتأهلة التي توزّعت على المجموعتين ضمّ المستويات كلّها، وبالتالي كان منتظراً أن تشهد مجموعتنا هذا التنوّع، لا سيما انّ الجميع يدرك ما ينتظره من مباريات قوية ومستوى مرتفع، وهذا طبيعيّ في ضوء بلوغ هذه المرحلة الحاسمة". وأوضح "أن القرعة أوقعتنا مجدداً في مجموعة تضمّ ايران وكوريا الجنوبية، وستتميّز المباريات أمامهما بنوع من الصعوبة، مع السعي إلى تكرار العروض اللائقة وتعزيزها، وعلينا استغلال المواجهتين المقرّرتين على أرضنا بما يوفّر لنا دفعاً إيجابياً للمباريات التالية، والتي يتوجّب علينا أن نقدّم فيها نتائج جيدة ونحصد نقاطاً ثمينة، مع الأخذ في الاعتبار أنها لن تخلو بدورها من الصعوبة في ظل تطوّر أداء منتخبات الإمارات والعراق وسوريا"، مشدداً على "ضرورة إستثمار الوقت الذي يفصلنا عن إنطلاق التصفيات في أيلول المقبل للتحضير بالشكل المناسب، ما يفضي إلى الظهور في صورة تثلج قلب جمهورنا وتحقق آماله، وتليق بسمعة كرة القدم اللبنانية، وتؤكد جدارة لاعبيها".

حيدر: لبنان سيلعبُ على أرضه

من جهته أعلن رئيس الاتحاد اللبناني لكرة القدم المهندس هاشم حيدر أنّ مباريات التصفيات الآسيوية الحاسمة ستُقام بطريقة الذهاب والإياب، نافياً ما تردّد عن نية الاتحاد الآسيوي إقامة التصفيات بطريقة التجمّع، مشدداً على انّ لبنان متمسّك باللعب على أرضه، مُقدّماً ملعب الرئيس رفيق الحريري في صيدا كمكانٍ وحيد لاستضافة مباريات المنتخب اللبناني". وأشار الى انّ الملعب يحتاج الى أعمال صيانة وتصليح لكي يكون جاهزاً قبل انطلاق التصفيات في أيلول". واستبعد حيدر تماماً إعتماد ملعب مدينة كميل مشعون الرياضية، "إستنادا الى ما رأيناه في جولتنا على مرافق المدينة يوم الاثنين الماضي برفقة وزيرة الشباب والرياضة فارتينيه أوهانيان والمدير العام للوزارة زيد خيامي. ولم يسقط رئيس إتحاد كرة القدم أخيراً خيار اللعب في إحدى الدول العربية كخطة بديلة في حال عدم تمكن اللعب في لبنان لأسباب طارئة.