"سيدة الجبل": كل الحصانات تسقط أمام جريمة المرفأ بدءاً بالحصانة المعنوية لرئيس الجمهورية

02 : 00

سيدة الجبل

شدّد "لقاء سيدة الجبل" في بيانه الاسبوعي بعد اجتماعه الالكتروني على أن كل الحصانات تسقط أمام جريمة مرفأ بيروت "بدءاً بالحصانة المعنوية لرئيس الجمهورية، الذي صرّح أمام اللبنانيين أنه كان على علم بوجود شحنة نيترات الأمونيوم في المرفأ منذ يوم 20 تموز 2020، وصولاً إلى النواب والوزراء والضباط الذين وردت وسترد أسماؤهم في ملف التحقيق للقاضي طارق بيطار المحترم"، كذلك "تسقط كل الحصانات أمام جوع الناس، ودخولهم في ذهولٍ وطني عابرٍ للطوائف والمناطق والأحزاب، حتى بات اللبناني الفرد يتكيّف في العام 2021 مع ظروف حياة العام 1921، أي مع ظروف الحياة منذ مئة عام؛ من دون كهرباء وماء في المنازل، ومن دون مستشفى ومن دون حياةٍ طبيعية"، و"تسقط كل الحصانات عن قامات وشخصيات وأحزابٍ تختزل العمل السياسي بانتخاباتٍ تحدّد أحجامهم، بينما المطلوب هو تحديد حجم مأساة اللبنانيين والبدء بمعالجة أوضاعهم من خلال حوارٍ بنّاء بين حكومة قادرة وصندوق نقد مساعد".

و"تسقط كل الحصانات أمام من غطى ولا يزال الاحتلال الايراني للبنان مقابل مكاسب زهيدة من طبيعة سلطوية ومالية أو إدارية".

لقد التزم "لقاء سيدة الجبل" النضال من أجل رفع الاحتلال الايراني، ويدعو الشعب اللبناني إلى تنظيم مقاومة سلمية ديموقراطية في وجه الاحتلال ومعاونيه، وقد قرر إبقاء اجتماعاته مفتوحة أمام خطورة الأحداث. ونوّه "اللقاء" بـ"المشهد الوطني الثقافي السياسي اللبناني العربي الكبير، الذي جمع في بكركي الكنيسة المارونية إلى جانب المملكة العربية السعودية، ويؤكد على خيار فريقٍ وازنٍ من المسيحيين باتجاه العيش المشترك ونهائية الكيان اللبناني وعروبة لبنان، مقابل فريقٍ آخر يقوده الرئيس ميشال عون واختار معسكر تحالف الأقليات تحت عباءة ايران ونفوذها في المنطقة".

ودعا "اللقاء" الجميع "إلى مراجعة حساباتهم، فإن نهائية الكيان وعروبة لبنان مكرّستان في مقدمة الدستور اللبناني. وهذا ما ناضل ويناضل من أجله "لقاء سيدة الجبل" كي يبقى لبنان واجهة العروبة على البحر الأبيض المتوسط، ووطناً سيداً حراً مستقلاً مدنياً".

وحيا "اللقاء" اخيراً "الأبطال الذين يكتبون على جدران بيروت "رفع الإحتلال الإيراني عن لبنان".


MISS 3