عتب على عون لعدم تقدّمه بالتعازي في كلمته السبت

ضحايا التليل إلى ارتفاع ولجنة المتابعة: لِبيان يوضح مجريات التحقيق

02 : 00

تشييع رائد الحسن

يوماً بعد يوم يرتفع عدد ضحايا انفجار التليل. فبعد وفاة كل من العريف رائد الحسن متأثراً بالحروق التي أصيب بها إثر انفجار خزان المحروقات، وخالد محمد حاويك وعلاء كبيدات، توفي حسن المسلماني متأثراً بحروقه وهو من بلدة عين تنتا-عكار وكان يعالج في الامارات. وكذلك توفي السوري محمود حسين عواد من سكان بلدة الكواشرة في عكار.

وامس شيعت المؤسسة العسكرية وأهالي عكار وبلدة الدوسة العريف الحسن بعدما وصل جثمانه المسجى بالعلم اللبناني الى منزله العائلي، حيث ألقت العائلة المفجوعة النظرة الاخيرة عليه، ليحمل بعد ذلك على أكف زملائه العسكريين، وسط صيحات التكبير، بمشاركة رؤساء اتحادات البلديات ورؤساء بلديات ومخاتير ورجال دين وفاعليات المنطقة، وصولاً الى جبانة البلدة حيث أقيمت الصلاة، ليوارى في الثرى. ثم تقبلت العائلة وممثل عن قيادة الجيش التعازي.

الى ذلك، قطع محتجون الطريق الرئيسية وسط بلدة البيرة - عكار بالسيارات والمعوقات، احتجاجاً على عدم إرسال الجريح هاني سليمان، الذي اصيب بحروق بليغة اثر انفجار التليل، للمعالجة في الخارج، ولم يستجب المسؤولون المعنيون لمناشدات والدته.

واعلنت المديرية العامة للأمن العام انه "تلبية للنداء الانساني الذي أطلقته زوجة الجريح السوري ابراهيم غسان أورفلي الذي أصيب في إنفجار التليل في عكار وناشدت فيه مدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم منح زوجها جواز سفر كي يستطيع استكمال العلاج في الخارج، قامت المديرية العامة للأمن العام بتوجيهات من حضرة اللواء المدير العام فوراً بمنح السوري المصاب جواز مرور ليتمكن من المغادرة لتلقي العلاج".

مطالبة بمجريات التحقيق

في هذا الوقت، تداعت "لجنة المتابعة لقضايا شهداء وجرحى انفجار التليل" الى اجتماع طارئ في مبنى بلدية خربة شار بعد وفاة 4 جرحى، وابدى المجتمعون عتبهم على رئيس الجمهورية ميشال عون لانه لم يتقدم بكلمته التي القاها ليل امس الاول (السبت) بالتعازي لذوي الضحايا والجرحى "ولم يتطرق الى ما اصاب العكاريين من فاجعة راح ضحيتها العشرات ومعظم الشهداء فيها هم من العسكريين". وتوقفوا "باهتمام عند البيان الذي أصدرته نقابة المحامين في الشمال ممثلة بالنقيب محمد مراد لجهة استعدادها للإدعاء والمرافعة والمطالبة بحقوق ضحايا الانفجار والجرحى بالتنسيق مع النقابة في بيروت، وتعهدوا بنقل هذه المبادرة الى ذوي الضحايا والجرحى لبيان رأيهم بها، وليبنى على موقفهم المقتضى القانوني". ونوهوا بـ"مبادرة إحدى الكتل السياسية لجهة تقديم مشروع قانون يقضي بجعل ضحايا الانفجار وجرحاه كشهداء الشرف في الجيش، وتخصيصهم رواتب شهرية مدى الحياة". وطالبوا وزارة العدل بـ "إصدار بيان يوضح مجريات التحقيق من تاريخ حدوث الكارثة ولغاية تاريخه لجلاء الحقائق وتأكيد التعايش المشترك..."


MISS 3