زمكحل: ترابط الشركات في المنطقة ضروري

00 : 42

زمكحل متحدّثاً أمس

اعتبر رئيس تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم فؤاد زمكحل أن "حماية البيئة، وتشجيع السياحة، والتبادلات الثقافية، فضلاً عن نمو قطاع الطاقة والتعليم والعلوم تشكل جميعها تحديات، علينا التغلب عليها لتحقيق وتحفيز التنمية والتطور في منطقة البحر الأبيض المتوسط ضمن عالم مترابط، فلا يمكن لأي بلد أن يعمل لوحده وأن يزدهر.

نظّم تجمّع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم برئاسة فؤاد زمكحل حفل غداء – نقاش أقامه أمس مع جمعية "Mon Liban d’Azur" الفرنسية التي تزور لبنان، بغية تطوير وتعزيز الروابط الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والأكاديمية بين منطقتين تقعان في حوض البحر الأبيض المتوسط، أي لبنان ومنطقة الـ Côte d’Azur الواقعة جنوب فرنسا. واشار إلى أنه "ليس هناك مستقبل لتطوير منطقة البحر الأبيض المتوسط في غياب تعاون مكثّف وحوار صريح وتفاهم متبادل بين جميع البلدان الموجودة ضمن هذه المنطقة".

وأشار إلى "اننا مقتنعون بأن التكامل الإقتصادي الأورومتوسطي هو شرط أساسي لتنمية بلدان جنوب وشرق البحر الأبيض المتوسط وأيضاً بلدان أوروبا، وخصوصاً فرنسا، وان الإنتاج المشترك هو عملية فعالة لإقامة علاقات على أسس جديدة ومتينة ومتوازنة بين الجميع. بالتالي، من الجوهري تعزيزالتعاون بيننا والترويج لخلق منطقة متكاملة وشاملة ومتضامنة ضمن البحر الأبيض المتوسط، والتعهد سوياً على المساعدة في تنمية الشركات القائمة في منطقة البحر الأبيض المتوسط من أجل توعيتها أكثر على رهانات التقارب الإقتصادي ضمن هذه المنطقة وتشجيع ظهور شعور الانتماء الى منطقة إقليمية مشتركة. أهدافنا هي خلق فرص عمل، وتعزيز الإبداع وخلق القيمة، وتوليد النمو وتحسين مستوى معيشة سكان وشعوب البحر الأبيض المتوسط".

من جهتها، اشارت مؤسسة ورئيسة جمعية «Mon Liban d’Azur» الفرنسية جيرالدين غوسطين إلى أن "الجمعية تعزز الروابط والتبادلات الإقتصادية والثقافية والإجتماعية والفكرية والأكاديمية وغيرها بين لبنان ومنطقة الـ Côte d’Azur، وتشدد على التآزر المشترك بينهما".

وأضافت "سيقوم وفد "الريفييرا" الذي يضم شخصيات عامة ورجال أعمال، فنانين، أكاديميين... بـ "إنشاء جسر تواصل" بين الـ Côte d’Azur ولبنان. علماً أنه في العام 2020 ، ستستضيف "الريفييرا" وفداً من لبنان بدعم من التجمع اللبناني العالمي RDCL World "، مؤكدة أن "إجتماعنا دار حول موضوعات تنمية السياحة والتبادل الثقافي، التعليم والتدريب، ودور المرأة في المجتمع ورائدات الأعمال". وختمت "إن طموحنا هو الإستمرارية على المدى الطويل وتفعيل اللحظات الحصرية والمميزة التي نعيشها خلال الإجتماعات والنشاطات التي نقيمها، بغية خلق الشراكات في مختلف القطاعات الناشطة، بدعم من التجمع اللبناني العالمي، وتنمية الإمكانات العالية والكثيفة".


MISS 3