أُرجئ ماراثون طوكيو الياباني مجدداً وهذه المرة حتى آذار 2022، بعدما كان مقرراً في موعده الجديد في تشرين الأول المقبل، لصعوبة التنبؤ بالوضع الوبائي الناجم عن فيروس كورونا والقيود المرتبطة به.
وقالت مؤسسة ماراثون طوكيو: "مع صعوبة التنبؤ بوجهة فيروس كورونا من خلال ارتفاع عدد الحالات من عدمه، والقيود المفروضة على التنقل، اتُخِذَ القرار في اجتماع مجلس الإدارة بتأجيل ماراثون طوكيو 2021 الى السادس من آذار 2022".
وكان السباق مقرراً في آذار الماضي بمشاركة نحو 38 ألف عداء، من بينهم العديد من عدائي النخبة، لكنه أرجئ الى تشرين الأول.
وقال المنظمون: "حتى قبل شهر واحد فقط من الحدث، لا تزال طوكيو في حالة طوارئ"، معلنين أن نسخة 2022 من الماراثون ستلغى لتحل مكانها نسخة 2021 المؤجلة، في إجراء له نفس النتيجة إن كان بإلغاء نسخة 2021 أو الغاء نسخة 2022 باستثناء التسمية (ماراثون طوكيو 2021 عوضاً عن ماراثون طوكيو 2022 كما حصل في أولمبياد طوكيو الذي أرجئ حتى صيف 2021 لكنه أبقي على تسمية طوكيو 2020).
وتشهدت اليابان حالياً انخفاضاً في عدد الإصابات بالفيروس، بعد ارتفاع قياسي الشهر الماضي، على رغم تكثيف البرنامج الوطني للتلقيح، ما دفع الحكومة لتمديد القيود.
وأقيم ماراثون 2020 في شهر آذار مع تخفيض عدد المشاركين لنحو 200 من عدائي النخبة.
ويأتي إرجاء الماراثون بعدما قررت اليابان الشهر الماضي وللعام الثاني على التوالي، إلغاء جائزة الفورمولا واحد التي كانت مقررة في تشرين الأول المقبل.
