اعلن "لقاء سيدة الجبل" انه "هال اللبنانيين ما أعلنه رئيس مجلس الوزراء عن أن سيادة لبنان قد انتُهكت، مُكتفياً بإعلان حزنه الذي لا يفيد شيئاً في أحوال اللبنانيين". واكد في بيان بعد اجتماعه الدوري "ان هذا الانتهاك العلني والصريح قامت به ميليشيا "حزب الله" باستيرادها مواد نفطية من إيران، ومن دون موافقة رسمية لبنانية حسب الأصول، علماً أن أمين عام الحزب أعلن عن هذه الخطوة قبل أسابيع في حين كان ردّ وزير الطاقة آنذاك أنه ما من طلب رسمي في هذا الشأن. وما زاد الأمور سوءاً وانتهاكاً للسيادة الوطنية هو أن الشاحنات عبرت من سوريا إلى لبنان من خلال المعابر غير الشرعية مصحوبةً بإطلاق كثيف ومُرعب لقذائف صاروخية وأسلحة رشاشة ومتوسطة".
واتهم اللقاء "رؤساء الجمهورية ومجلس النواب ومجلس الوزراء بالخيانة العظمى جراء صمتهم المطبق وغير المسبوق على انتهاك السيادة اللبنانية".
وإذ ذكّر اللقاء "بأنّ رئيس الجمهورية"هو الوحيد بين الرئاسات الثلاث الذي يُقسم على احترام الدستور والقوانين، ورئيس مجلس الوزراء مسؤول عن تطبيق الدستور والقوانين، فيما رئيس مجلس النواب مسؤول عن حسن تطبيق الدستور والقوانين وعن المحاسبة في حال عدم التطبيق، ولم يحصل شيء من هذا"، اعتبر أنهم أخلّوا "بشكل واضح وعلني بأهمّ واجباتهم الدستورية والقانونية، أي الحفاظ على السيادة، وهذا لصالح "حزب الله" ـ إيران. فإن لم يواجه الرؤساء الثلاثة بسرعة هذا الانتهاك الفاضح للدستور والقوانين اللبنانية نوجّه، وبشكلٍ حازم وواضح، لكل منهم تهمة الخيانة العظمى ونطالب بمحاكمتهم".
