الأزياء الافتراضية تحقّق رواجاً متزايداً

02 : 00

يتوقّع روّاد الموضة الرقمية أن يتمكّن الجميع يوماً ما من ارتداء ملابس بألوان وتصميمات تبدو مستحيلة، من خلال التنزه في مستودعات افتراضية ضخمة، وتجربتها فورياً ثم التخلص منها ومعاودة التجربة. وفيما بدأت عروض الأزياء الحضورية تعود تدريجياً إلى عواصم الموضة الكبرى، بات في إمكان محبي أحدث الصيحات الظهور بملابس يمكن ارتداؤها حصراً على الشبكات الاجتماعية أو ألعاب الفيديو، في ظاهرة أجّجتها تدابير الإغلاق العالمية ومن شأنها إحداث خضة كبيرة في القطاع.

تتراوح أسعار هذه الملابس الاستشرافية التي ينجزها مصممون يافعون، بين بضع عشرات الدولارات والآلاف منها في حال أراد الزبون التمتع بتصميم حصري عالمياً. وتحصل هذه التداولات من خلال تكنولوجيا "ان اف تي" (الرموز غير القابلة للاستبدال).

وبدأت "ذي فابريكنت" في صنع ملابس رقمية سنة 2018 مع نحو عشرين مصمم أزياء وغرافيك. لكن إيرادات الشركة حققت ارتفاعاً كبيراً مع جائحة "كوفيد - 19". وتعمل الشركة مع ماركات بارزة بينها "بوما" و"تومي هيلفيغر" لتصميم ملابسها بالأبعاد الثلاثية، ما يتيح تقليص نفقاتها الإنتاجية. 


MISS 3