بعد مداهمة منزله ومنازل أقربائه ومصادرة أسلحة

خالد الضاهر يستنكر ويسأل: لماذا لم تُصادَر أسلحة الطيونة؟

02 : 00

النائب السابق خالد الضاهر

داهمت القوى الأمنية منزل النائب السابق خالد الضاهر ومنازل أخوته وإبن أخيه في ببنين وصادرت كميّة من الأسلحة وقامت بتوقيف شقيقيه وإبن أخيه وعدد من الشبّان كانوا في ضيافته. وذكرت معلومات أن المداهمة جرت على خلفية العلاقة بالأحداث التي تحصل في بلدة وادي الجاموس بين آل طرطوسي وآل السيد، والتي تخللها سقوط عدد من القتلى وإحراق عدد من المنازل، وقد ربطت المعلومات بين هذه المداهمة وبين لجوء مسلحين من آل السيد إلى النائب السابق خالد الضاهر.

وتعليقاً على هذه المداهمة ومصادرة الأسلحة اعتبر الضاهر أنها محاولة للتغطية على ما حصل في الطيونة، وتساءل عن سبب عدم مصادرة الأسلحة التي ظهرت في أحداث الطيونة وتوقيف الذين كانوا يحملونها، كما تساءل أيضاً عن السلاح المنتشر بين العشائر في البقاع والضاحية الجنوبية، مضيفاً أن الأسلحة التي تمت مصادرتها تعود لحمايته الشخصية. وكشف الضاهر عن أن "القوى الأمنية ضبطت في منزلي 20 بندقية أم 16 وكلاشنيكوف وآر بي جي و12 بندقية أخرى إضافة إلى بعض الذخائر"، معرباً عن اعتقاده أنه "ما من سياسي ولا مواطن في لبنان إلا ويملك السلاح من أجل الدفاع عن بيته"، منتقداً "توقيف 4 شبان من بيروت لا علاقة لهم بالسلاح كانوا موجودين في منزله، كما تم توقيف شقيقيه وابن أخيه".

ورأى أن "المنطقة نجت من كارثة محتمة ومن مجزرة"، لافتاً إلى أنه "كانت هناك محاولات لحرف الأنظار عن الخلاف بين المسيحيين والشيعة الذي حصل في الطيونة ولافتعال معركة بساحة أهل السنة".

ووجه الضاهر في تسجيل صوتي رسالة لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي وقال: "عتبي الكبير على ميقاتي فهل لديه علم بما حصل، أن تأتي القوة الضاربة بظل أزمة البنزين وتطوق المنطقة؟ ولو كان لدي كم مسلح"، وسأل: "لماذا يكون رئيس الحكومة ميقاتي غطاء لأعمال أمنية ضد ساحة أهل السنة؟ نحن مع الدولة ولم نرتكب أي جرم، إلا أنه يبدو أن الدولة غير قادرة على من يحمل سلاحاً بوجه الجيش فيستقوون علينا".

وذكرت معلومات أنه تمّ إطلاق سراح شقيقيه وإبن أخيه ليلاً.


MISS 3