تأكيد على التعامل الجدّي والفعّال مع الملف الإيراني

ولي العهد السعودي يختتم جولته الخليجيّة بـ"وسام الكويت"

02 : 00

أمير الكويت مرحّباً بولي العهد السعودي أمس (واس)

إختتم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان جولته الخليجيّة في الكويت بالأمس، حيث استقبله أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وكبار المسؤولين في قصر بيان.

وقلّد أمير الكويت ولي العهد السعودي قلادة "مبارك الكبير ووسام الكويت"، فيما تركّزت الزيارة على التعاون الثنائي والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وتوحيد المواقف في القضايا الإقليمية والدولية.

وتزامناً مع الزيارة، نظّمت غرف تجارة وصناعة الكويت واتحاد الغرف التجارية السعودية، ملتقى الأعمال الكويتي - السعودي بمشاركة من جهات حكومية وخاصة وأصحاب الأعمال في البلدَيْن. وشهد الملتقى توقيع 6 إتفاقات شراكة ثنائية بين شركات سعودية وكويتية في مجالات التصنيع والطاقة والإنشاءات الهندسية والمقاولات.

وصدر بيان مشترك سعودي - كويتي، جاء فيه تأكيد الجانبَيْن على أهمّية الإستمرار في تعزيز التعاون القائم في المجالات المالية وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات والتجارب في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية وتنويع مصادر الدخل وتطوير كفاءة وشفافية المالية العامة، والاستفادة من تجارب البلدَيْن في هذا المجال.

كما اتفق الجانبان على توطيد أوجه التعاون المتبادل في مجال تشجيع الاستثمار المباشر في كلا البلدَيْن، تفعيلاً لمذكّرة التفاهم الموقعة بينهما، والعمل على تعزيز فرص التبادل الاستثماري، وتوحيد الجهود لتذليل العقبات وتوفير الفرص للمستثمرين في كلا البلدَيْن.

واستعرض الجانبان أيضاً تطوّرات الأوضاع الإقليمية والدولية، وأكدا على تنسيق مواقفهما بما يخدم مصالحهما ويدعم ويُعزّز الأمن والإستقرار في المنطقة والعالم. وشدّدا على أهمّية التعامل بشكل جدّي وفعّال مع الملف النووي والصاروخي لإيران بكافة مكوّناته وتداعياته، مؤكدين موقفهما المشترك حيال ذلك ودعوتهما إلى الإلتزام بقرار مجلس الأمن رقم 2231، ومطالبين في هذا الصدد الأطراف المعنية بمراعاة مصالح دول المنطقة وأمنها واستقرارها.

وفي وقت سابق، صدر بيان مشترك سعودي - بحريني في ختام زيارة ولي العهد السعودي إلى المنامة، أكد على دعم السعودية لخطّة برنامج التوازن المالي لمملكة البحرين مع الترحيب بالجهود المبذولة من حكومة البحرين في تنفيذ البرنامج، كما رحّب الجانب البحريني باستهداف صندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية استثمار (5 مليارات دولار) في مملكة البحرين.

كذلك، أعرب الجانبان عن ارتياحهما للتعاون القائم بين البلدَيْن، وأكدا استمرار تعزيز العمل المشترك. وفي هذا الإطار، أطلق الجانبان عدداً من المبادرات في مجالَيْ التعاون الأمني والعسكري، فضلاً عن تعزيز التعاون في مجال الأمن السيبراني.

وأكد الجانبان أيضاً عزمهما على تعزيز التعاون تجاه كافة القضايا السياسية وبلورة مواقف مشتركة تحفظ للبلدَيْن الشقيقَيْن أمنهما واستقرارهما، وأهمّية استمرار التنسيق والتشاور إزاء التطوّرات والمستجدّات في كافة المحافل الثنائية والمتعدّدة الأطراف.

وفي هذا الإطار، شدّد الجانبان على أهمّية التعاون والتعامل بشكل جدّي وفعّال مع الملف النووي والصاروخي لإيران بكافة مكوّناته وتداعياته، بما يُسهم في تحقيق الأمن والإستقرار الإقليمي والدولي، والتأكيد على مبادئ حُسن الجوار واحترام القرارات الأممية والشرعية الدولية.


MISS 3