صدر عن مكتب بسام غنطوس أحد مؤسسي حزب سبعة بيان يفنّد فيه أسباب انسحابه من الحزب، وجاء فيه:
"تحية وبعد
التحقت بحزب سبعة منذ انطلاقته بهدف تغيير الواقع المرير واستعادة حقوق شعب تحت شعارات سعادة المواطن ،المواطن رأس الهرم،منصة ملك المواطن،لا زعيم،لا رئيس ،قيادة جماعية،خلق قيادات،محاربة فساد ،استرداد المال المنهوب وغيرها من الشعارات العظيمة.وانا على يقين ان الوطن والشعب بحاجة للتضحية في سبيل الإنقاذ .
الأقوال يا سادة لا تكفي لبناء مجتمع وصناعة التغيير،اقتران الأقوال بالافعال شرط أساسي ،فكيف اذا كان الحال تضارب بين الاقوال والأفعال ،بين ما تم الاتفاق عليه في الأساس وما وصلنا اليه في الوقت الحالي.
بكل أسف أنعي إليكم كل الأحزاب لانها وجدت لخدمة ملوكها ومالكيها ولم توجد لخدمة الشعب ولا حتى منتسبيها.
الأحزاب تولد لصناعة اتباع وليست لصناعة احرار ،ان كنت تمتلك العقل والوعي فأنت في المكان الخاطىء ،عليك بتنفيذ الأوامر تحت ستار المصلحة العامة ومن باب عدم التشويش على الرفاق،مساحة الحرية تصبح معدومة بحجة النظام وكيف اذا كتب هذا النظام مخالف عن الاتفاق الأساسي وتكريساً لزعامة شخص ادعى بعده كل البعد عن الزعامات ومحارباً شرساً للإقطاع والتقليد .نعود الى لعبة السلطة والمال فمن لديه المال يعتقد انه يملك أحقية الانفراد في السلطة ومن يملك السلطة يسعى لاستغلال موقعه من اجل تحقيق منافع خاصة.
أعلن اليوم انسحابي من حزب سبعة حفاظاً على قناعاتي ،عدم موافقتي على الاداء البعيد كل البعد عن كل ما تم الاتفاق عليه في بداية الطريق ورفضاً لاي محاولة للحد من حريتي كمواطن.
وفِي الوقت نفسه أعاهد الجميع على الاستمرار في العمل النضالي والسياسي مع كل مواطن صادق من اجل التغيير الفعلي والحقيقي وبعيداً عن كل أشكال الاستغلال والنفاق والوصولية.
تكفيني هويتي اللبنانية ويكفيني انتمائي لمجوعة اسمها الشعب اللبناني .
لا ادعي الكمال ولكني أسعى دائماً الى تحقيقه.
وفقنا الله وسدد خطانا لنبقى على الدرب الصحيح هادفين الى تحقيق مصلحة الشعب.
بكل احترام
بسام غنطوس".
