اللامركزية الإدارية مخرج وحلّ لأحمد طبارة

02 : 00

صدر عن مركز توفيق طبارة كتيب للاستاذ احمد طبارة تحت عنوان "اللامركزية الادارية: مخرج وحل"، قارب فيه موضوع اللامركزية الادارية من زوايا وحدة لبنان وهويته وضرورة انهاض مناطقه الفقيرة والمحرومة اجتماعياً واقتصادياً وادارياً.

بداية، دعا طبارة الى ضرورة الاخذ باللامركزية الادارية كحل لحماية التعدد والتنوع ووضع تنمية الوحدات الادارية المفترضة على عاتق اهلها، بعدما شرح أهميتها. ومما جاء في مقدمة كتيّبه: "إزاء أزمة لبنان المتحوّلة من حروب واقتتال، الى حروب باردة وأخرى حامية، وتحكّم بعض القوى بالقرار السيادي، والسيطرة على مفاصل الدولة الأساسيّة، ظهرت دعوات وحلول، وصل بعضها الى تبنّي الفيدرالية أو الكونفيدراليّة كنواظم لتكوين الدولة اللبنانية، وضمان الاستقرار ومحاصرة الانفجارات، التي يُغَذّيها بعض الداخل والخارج لأغراض متنوّعة. غير أنّ لبنان بمساحته وموقعه وانتمائه العربي، غير مؤهل لهذه الفيدرالية وأشباهها، أو لتثبيت معايير وحركات القرون الغابرة المستيقظة أو المولّدة فهذا اللبنان الصغير بمساحته، والكبير بدوره وإنسانه، مَثّلَ تجربة فَذّة في تآلف التعدّد والتنوّع، مناقضة للعصبيات المتطرّفة.. وهو مَدْعُو اليوم الى استئناف صون هذه التجربة والحفاظ عليها. في سياق الغُلُوّ والتطرّف ومشاريع الهيمنة على لبنان، وانحلال مؤسّسات الدولة، وانفراط العقد الاجتماعي، وصراعات ملوك الطوائف، تجيء هذه المقالات حول ضرورة الأخذ باللامركزية الإدارية كحلّ لحماية التعدّد والتنوّع، ووضع تنمية الوحدات الادارية المفترضة على عاتق أهلها".

وضمّن طبارة كتيبه مجموعة مقالات له عن اللامركزية الادارية، اللامركزية الادارية افق، اللامركزية الادارية ضرورة، اللامركزية الادارية ليست كانتونات ولا فيدراليات، اللامركزية الادارية والامن الاجتماعي والاقتصادي، لا للفيدرالية والكونفيدرالية، اللامركزية الادارية والدولة الواحدة.


MISS 3