أعلن "أسطورة" الجمباز الياباني كوهي أوتشيمورا، المتوّج بذهبيتين أولمبيتين في المسابقة الكاملة للفردي، اعتزاله الرياضة عن 33 عاماً، منهياً مسيرة زاخرة.
وحصد أوتشيمورا الذهب فردياً في أولمبيادي 2012 و2016 بالإضافة إلى ذهبية الفرق في أولمبياد ريو 2016، كما حصد 6 ذهبيات في المسابقة الكاملة ضمن بطولة العالم.
لكن أوتشيمورا عانى خيبة أمل كبيرة في مشاركته الأولمبية على أرضه في طوكيو الصيف الماضي، فسقط أرضاً في تصفيات مسابقة العارضة وأخفق في بلوغ النهائي.
وشارك في بطولة العالم للمرة الأخيرة في تشرين الأول الماضي في مسقط رأسه كيتاكيوشو من دون انجازات، وحلّ سادساً في مسابقة العارضة الثابتة لكنه نال ترحيباً حاراً من الجماهير المحلية.
ويُعدّ أوتشيمورا من الشخصيات المحبّبة في اليابان.
كان أوتشيمورا لاعباً مميزاً مع سبع ميداليات أولمبية أولها في بكين 2008 و21 ميدالية في بطولة العالم، وهو أصبح أول رياضي في 44 عاماً يحتفظ بلقب المسابقة الكاملة في الألعاب الأولمبية (2012 و2016).
لكن إصابات الكتف ألقت بظلالها على مشواره ووصف العام 2019 ظهوره في أولمبياد طوكيو بأنه "قصة خيالية".
قرّر الغياب عن كل المسابقات باستثناء العارضة الثابتة، حيث شارك للمرة الأخيرة أولمبياً أمام أبناء بلده.
