واشنطن تُشيد بردّ "قسد" البطولي على "هجوم غويران"

02 : 00

جنود أميركيّون وعناصر من "قسد" في حي غويران السبت الفائت (أ ف ب)

أشادت الولايات المتحدة بـ"قوات سوريا الديموقراطية" (قسد) لردّها «البطولي والفعّال على هجوم «داعش» المتواصل على مركز احتجاز الحسكة والمنطقة المحيطة به». وأرسلت الخارجية الأميركية في بيان لها «خالص التعازي لعائلات مقاتلي «قوات سوريا الديموقراطية» وحرّاسها الذين قُتِلوا، وللمجتمعات المتضرّرة من العنف الذي يُمارسه تنظيم الدولة الإسلامية».

وأوضح البيان «أن تكتيكات «داعش» اليائسة والعنيفة تُعتبر تذكيراً خطراً للعالم بأن المجموعة الإرهابية لا تزال تُمثل تهديداً يُمكن ويجب هزيمته»، معتبراً أنه «بسبب الاستجابة الفعّالة لـ»قسد» وبالشراكة مع الولايات المتحدة وقوات التحالف، أُلقي القبض على كبار قادة «داعش» أو قُتِلوا أثناء محاولة تحرير أعضاء التنظيم المحتجزين». وأشارت الخارجية الأميركية إلى أن هذه المعركة «تذكير بأنّ الهزيمة الدائمة لـ»داعش» تتطلّب دعم المجتمع الدولي»، داعيةً شركاء الولايات المتحدة في التحالف الدولي إلى «تحسين الاحتجاز الآمن والإنساني لمقاتلي «داعش»، ودعم مبادرات إعادة التأهيل واستعادة رعاياهم والمحتجزين الآخرين المتبقين في شمال شرق سوريا على وجه السرعة».

كذلك، شدّد البيان على أن «الحكومة الأميركية ستُواصل برامجها لتحقيق الإستقرار وغيرها من البرامج في المنطقة لدعم هذه الجهود»، معيداً التأكيد على «إلتزام الولايات المتحدة من خلال التحالف الدولي، بالهزيمة الدائمة لـ»داعش»، وذلك بالعمل مع شركائنا المحلّيين ومن خلالهم».

من ناحيتها، كشفت «قسد» خلال مؤتمر صحافي أن مسلّحي «داعش» الذين «شنّوا الهجوم على منطقتنا قدموا من داخل العراق»، محذّرةً من أن الهجوم على سجن الصناعة في حي غويران يُظهر أن التنظيم الإرهابي «لا يزال يُشكّل خطراً ليس على منطقتنا فحسب، بل على العالم أجمع».

واعتبرت أن «ما حدث في سجن الصناعة يدلّ على مساعدة دول إقليمية لتنظيم داعش»، متّهمةً تركيا بـ»المسؤولية عمّا تعرّضت له المنطقة من هجمات إرهابية». وأشارت إلى أن «داعش» عمد بشكل وحشي إلى تصفية 77 من العاملين في السجن والحرس، موضحةً أن حصيلة عملية اقتحام السجن منذ بدايتها، شملت مصرع 374 من «الدواعش»، و121 مقاتلاً من القوات الكردية والعاملين في السجن.


MISS 3