لبنان... والكوريّتان

هيدا رأيي بقلم حسن التنّير

01 : 22

تبدو فرصة منتخب لبنان لكرة القدم في العبور للدور الحاسم من تصفيات كأس العالم 2022 في قطر ونهائيات كأس أمم آسيا 2023 في الصين واردة.

فقد حقق رجال الأرز 6 نقاط من فوزَين متواليين على كلّ من تركمنستان في بيروت 2/1 وعلى سريلانكا في كولومبو 3/0 بعد خسارة افتتاحية امام كوريا الشمالية في بيونغ يانغ 0/2 وذلك ضمن منافسات المجموعة الثامنة. وسيكون شهر تشرين الثاني المقبل حاسماً لمنتخبنا الوطني، إذ يستضيف في 14 منه كوريا الجنوبية وفي 19 كوريا الشمالية على استاد مدينة كميل شمعون الرياضية في بيروت، واذا نال أصحاب الارض العلامة الكاملة في المباراتين، وهذا ليس بعيد المنال، بعد النتائج المفاجئة في التصفيات، ومنها فوز البحرين على إيران وتايلاند على الإمارات العربية وفلسطين على أوزبكستان وتعادل كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية فانّ رصيد منتخب لبنان سيرتفع الى 12 نقطة من 5 مباريات وتكون الصدارة له، وبالتالي فإنّ الأمل بالتأهل للدور الحاسم عالمياً وللنهائيات الآسيوية بات وافراً، اذ صار عليه جمع أربع نقاط من آخر ثلاث مباريات، فيكفيه التعادل مع تركمنستان خارج الديار، والفوز على سريلانكا في بيروت، والخسارة امام كوريا الجنوبية في سيول والوصول الى النقطة 16 في المركز الثاني، وبالطبع سيكون لبنان واحداً من أفضل أربعة منتخبات تحتلّ المركز الثاني في المجموعات الثماني، اذ إنّ المعارك ضارية في معظم المجموعات السبع.


وإذا عرف الروماني ليفيو تشيوبوتاريو المدير الفني الجديد للمنتخب اللبناني كيف يوظف لاعبيه باتقان فإنّ مهمّة أبطال الأرز لن تكون صعبة، ولا سيما انّ صفوف المنتخب تضمّ لاعبين على قدر كبير من الحماس والقوة والرجولة والموهبة، وفي مقدّمهم الحارس الأمين مهدي خليل والكابتن الهدّاف حسن معتوق، الى العقل المدبّر محمد حيدر، و"المدفعجي" نادر مطر، وحيوية روبير وجورج ملكي، الى نور منصور وقاسم الزين ومحمد زين طحان وحسن شعيتو شبريكو وحسن شعيتو موني وكثيرين غيرهم ...



حسن التنّير
(صحافي وإعلامي رياضي)


MISS 3