تؤدي الكليتان دوراً أساسياً في تنظيف الجسم من المخلفات. إليك أهم النصائح للحفاظ على سلامتهما.
أكْثِرْ من شرب الماء والتزم بحمية صحية
لتسهيل عمل الكليتين اللتين تصفّيان الماء وتعيد امتصاصها، اشرب ليتراً ونصف ليتر من الماء يومياً على الأقل أو كمية إضافية إذا كنت تمارس الرياضة أو تتعرق كثيراً أو إذا كنت قد أصبت سابقاً بحصى الكلى. في ما يخص النظام الغذائي، التزم بحمية متوازنة وخفف استهلاك الأطباق المصنّعة التي تكون غنية بالملح، ما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم الذي ينعكس سلباً على الكليتين. ركّز على تناول الفاكهة والخضار، لا سيما الأغذية القلوية مثل الثوم والملفوف والجزر والموز والليمون منعاً لإتعاب الكليتين، لا تأكل اللحوم والبيض والأسماك يومياً.
اخضع للفحوصات اللازمة
لا يسبب الفشل الكلوي أي أعراض واضحة في البداية، لذا من الأفضل أن تخضع للفحص مرة في السنة على الأقل (فحص بول أو سحب دم). تبرز الحاجة إلى مراقبة الكلى باستمرار إذا كنت فوق عمر الستين أو عند وجود بعض عوامل الخطر مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية...
تحرك بانتظام
تسمح ممارسة نشاطات جسدية مثل تمارين التحمل بتخفيف ضغط الدم وبالتالي يتراجع احتمال الإصابة بأمراض في الكلى. خصص 30 دقيقة يومياً على الأقل أو بين 40 دقيقة وساعة لممارسة التمارين، ثلاث مرات في الأسبوع. لا داعي كي تركض أو تتسجل في النادي الرياضي إذا كنت لا تحبذ هذه النشاطات، بل يكفي أن تمارس المشي السريع أو السباحة أو تركب الدراجة الهوائية. حدّد وتيرة التمارين التي تناسبك: يجب أن تنقطع أنفاسك قليلاً خلال حصة الرياضة شرط أن تبقى قادراً على التكلم.
تجنّب المواد السامة
يتضاعف احتمال الإصابة بأمراض الكلى بسبب التدخين، لذا حاول أن تتخلص من هذه العادة. تنبّه أيضاً من التطبيب الذاتي. قد تصبح مضادات الالتهاب غير الستيرويدية وأدوية حرقة المعدة سامة بالنسبة إلى الكليتين عند أخذها لفترة طويلة. لا تبالغ أيضاً في أخذ ملينات الأمعاء لأنها قد تُتعِب الكليتين.
