صحة بروس ويليس تقلق المخرجين

02 : 00

أثار الوضع الصحي للممثل الأميركي بروس ويليس، الذي اضطر لإنهاء مسيرته الفنية بسبب مشكلات صحية أبرزها فقدانه القدرة على الكلام، قلق عدد كبير من صنّاع أفلام عملوا معه خلال المرحلة الفائتة.

وأعلنت عائلة الممثل الذي جسّد لسنوات دور البطل في أفلام الحركة وأبرزها سلسلة "Die Hard"، أنّ "بروس ويليس (67 عاماً) عانى بعض المشكلات الصحية وتبيّن من تشخيص وضعه أخيراً أنه مصاب بحبسة (فقدان القدرة على الكلام) ما يؤثر على قدراته المعرفية"، مضيفةً: "لذلك، وبعد دراسة متأنية، يتنحى بروس عن هذه المهنة التي كانت تعني له الكثير". وقال عدد من العاملين المهنيين في قطاع السينما إنّهم لاحظوا تراجعاً في قدرات الممثل بعد عملهم معه في الآونة الأخيرة. وأشاروا تحديداً إلى لحظات بدا فيها ويليس مشوشاً وواجه صعوبات في تذكّر النص الخاص به، حتى أنّ المقربين منه طلبوا أن يُقلّص حجم النص المُعطى له في العمل إلى حدّ أقصى.

وقال مخرج فيلم "Out of Death" مايك بورنز: "بعد اليوم الأول من العمل مع بروس، أدركت أنّ هناك مشكلة كبيرة وفهمت عندها لمَ طُلب مني اختصار نصّه". أما زميله جيسي جونسون، وهو مخرج "وايت إلفنت"، فاختار العمل مع ويليس في هذا الفيلم ذي الميزانية المنخفضة بعد عقود عدة على العمل معه.

وبدأ نجم ويليس يتراجع في السنوات الأخيرة بعدما كان أحد أبرز ممثلي أفلام الحركة في تسعينات القرن العشرين وبدايات القرن الحادي والعشرين. واستمرت مسيرته في التدهور، إذ ضاعف مشاركته خلال السنوات الفائتة في أفلام منخفضة الميزانية أدى فيها أدواراً قصيرة.

وخصص منظمو جوائز "راتزي" الساخرة المعاكسة للأوسكار والتي تُمنح لأسوأ أفلام العام فئة لبروس ويليس وحده. وأعلنوا إلغاء هذه "الجائزة" بعدما شُخّص بالحبسة.


MISS 3