يستهل ليفربول الحالم برباعية تاريخية ومانشستر سيتي اللاهث وراء لقب أول في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم أسبوعين حاسمين، عندما يستقبل الثاني أتلتيكو مدريد الإسباني اليوم في ذهاب ربع نهائي المسابقة القارية الأم، فيما يزور محمد صلاح ورفاقه بنفيكا البرتغالي.
تقام المباراتان الساعة 22.00 بتوقيت بيروت.
ويشهد يوم الأحد المقبل مواجهة الذروة في الدوري الإنكليزي، بين سيتي حامل اللقب والمتصدر مع وصيفه بفارق نقطة يتيمة ليفربول، ثم يلتقيان في 16 الجاري في نصف نهائي مسابقة الكأس المحلية. ونظرياً، يُحتمل أن يتواجه الفريقان في نهائي دوري أبطال أوروبا في 28 أيار.
ويملك ليفربول حظوظاً أفضل على الورق في دوري الأبطال، إذ يواجه الفائز بين بايرن الألماني وفياريال الإسباني في حال تخطيه بنفيكا، فيما ينتظر سيتي مواطنه تشلسي حامل اللقب أو ريال مدريد متصدر الدوري الإسباني وحامل الرقم القياسي في المسابقة القارية (13)، في حال تخطيه أتلتيكو .
وسيلاقي الاسباني جوزيب غوارديولا مدرب سيتي، خصماً عنيداً يتمثل بالأرجنتيني دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد الذي يحتل المركز الثالث في "الليغا" بعد فوزه 6 مرات متتالية.
وفي المواجهات المباشرة القليلة بينهما، يتقدم غوارديولا على سيميوني 2-1، علماً ان سيتي وأتلتيكو لم يلتقيا سابقاً.
في المقابل، يعيش ليفربول، الذي تخلف بفارق 14 نقطة عن سيتي في كانون الثاني الماضي، فترة رائعة بعد فوزه في عشر مباريات متتالية في الدوري، ليعيد ذكريات مبارزته الجنونية مع سيتي على لقب موسم 2018-2019 والتي انتهت لمصلحة الاخير بفارق نقطة واحدة (98-97).
من جهته،، يعوّل بنفيكا على مشواره في المسابقة القارية قبل خوض تجربة ليفربول، بعد مساهمته باقصاء برشلونة الإسباني وأجاكس أمستردام الهولندي.
ويبحث الفريق البرتغالي العريق عن بلوغ نصف النهائي للمرة الأولى منذ 1990، عندما وصل إلى النهائي تحت اشراف المدرب السويدي سفن-غوران إريكسون. آنذاك خسر أمام ميلان الإيطالي وأخفق في رفع اللقب للمرة الثالثة في تاريخه بعد 1961 و1962.
ويعول بنفيكا على مهاجمه الأوروغواياني داروين نونييس، المطلوب إنكليزياً وصاحب هدف التأهل إلى ربع النهائي في ملعب "يوهان كرويف أرينا".
