عقد المكتب السياسي الكتائبي اجتماعه برئاسة رئيس الحزب سامي الجميّل، وبعد التداول أكد أن حزب الله أعطى كلمة السر لمهاجمة حزب الكتائب اللبنانية بعدما فشلت محاولات ترغيبه أو ترهيبه، وبناء عليه انطلقت الحملات المبرمجة آخرها أمس على لسان الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله الذي لا يعرف إلى اليوم ماذا كان يفعل حزب الكتائب منذ ثلاثين أو أربعين عامًا.
وأشار المكتب الى أن حزب الكتائب صمد يوم اجتحتم شوارع العاصمة والجبل حماية للسلاح، كما لملم دمار لبنان يوم خضتم الحروب العشوائية تحت شعار"لو كنت أعلم".
وتابع بيان المكتب: "استكمالًا لأمر مهاجمة الكتائب، أتى كلام رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل عن مطالب حزب الكتائب اللبنانية بمقعد وزاري في حكومة التسوية المشؤومة ليكون ضمن سياق أوركسترا الممانعين، ويؤكد المكتب السياسي أن الإغراءات الجوفاء التي حملها موفدو حلفاء ذلك الوقت ذهابًا وإيابًا إلى الحزب سقطت على أعتاب الصيفي حيث لا متاجرة ولا مساومة، وأن فتح المعارك الجانبية لن يمحو حقيقة أنهم وشركاؤهم سلّموا البلد إلى حزب الله وعزلوه وسلبوه قراره الحر وهي ثوابت لم ولن يساوم عليها حزب الكتائب".