النّقيب يُحذّر من حصول الحزب على الأكثريّة

16 : 45

يواصل المرشح المستقلّ على لائحة "وحدتنا في صيدا وجزين" المهندس يوسف النقيب لقاءاتِه الإنتخابيَّةَ مع روابطِ العائلات الصيداويَّة، وهو التقى لهذه الغاية رابطة آل حجازي في استراحةٍ في الشرحبيل، بحضور رئيسِ الرابطة محمود حجازي وأعضاء الهيئة الإدارية وجمع من أبناء العائلة.

النقيب

بعد ترحيب من حجازي بإسم الرابطة، تحدث النقيب عن الأسباب التي دفعته للترشح وعن برنامجِه الإنتخابي الذي على أساسه قرَّرَ خوضَ هذا الاستحقاق مستقلاً، آملاً أن "يتمكَّن إذا حاز ثقة الناس من متابعة عملِه بالشأن العام الذي بدأهُ قبل عقودٍ من خلال المواقع والمهام التي تولاها".

وحدّد النقيب أبرز عناوين برنامجه الانتخابيّ على المستوى الوطني وقال: "مشروعنا هو العمل على خطةِ إنقاذٍ اقتصادية حقيقية تحفظ حقوق المواطنين بالدرجة الأولى وتوقف مزاريبَ الهدر والفساد، والعمل من أجل بناءِ الدولة وتفعيل دور مؤسساتِها وخاصةً الرقابية والمحاسبية منها، وفي مقدمها مؤسسةُ القضاء، ووقف كلّ اشكال المحسوبية والمحاصصة في التوظيف، وإعادة تقوية علاقات لبنان مع عمقه العربي ومع أصدقائه في العالم، والوقوف بوجه محاولات أخذ البلد من قبل حزب الله الى محاور وجبهات وزجّه في صراعاتٍ تُضرُّ بمصلحة اللبنانيين في لبنانَ وخارجه".

وقال: "لذلك فإن هذه الانتخابات هي فرصةٌ لوضع حدٍ لإمعان الحزب في الإمساكِ بكل مفاصل الدولة، لأنَّ حصولَه على الأكثرية سيُمكِّنُه من تعديل قوانين واستكمال عمليّة السيطرة على الدولة بكل مؤسساتها".

وأكَّد أن "الأولوية هي للتخفيف من هموم الناس، والسعي لتأمين حقوقهم لأن لهم حقوقاً مكتسبةً على دولتهم في العيش بكرامة وفي كلّ الخدمات الأساسية من طبابة واستشفاء وتعليم وكهرباء ومياه وفرص عمل لأولادهم".

وأضاف: "نريد وقف كل أشكال الهيمنة على صيدا ومنع محاولات حزب الله أخذ المدينة إلى مواقفَ وخياراتٍ غريبة عنها وعن تاريخها الوطني اللبناني والعربي".

ووعد النقيب بـ"وضع كل خبراته وعلاقاته لخدمة صيدا وكل أبنائها دون تمييز، وأيضًا لمتابعة قضايا أهلها القاطنين خارجها، والتعاون مع كلّ المخلصين للمدينة من أجل النهوض بها والسعي من أجل تنفيذ مشاريع منتجة تساهم في خلق فرص عمل لأبنائها". 

MISS 3