أفادت مصادر وزارية متابعة، بأنّ "رئيس الحكومة نجيب ميقاتي حمل كامل المسؤولية بأزمة القمح لوزير الإقتصاد أمين سلام وطلب منه التصرف بمواكبة أمنية، والأخير رد بأنه اتصل بقوى الأمن الا أن الرد كان أن هناك نقصاً في العديد".
وعلمت المصادر أن هناك "استنسابية بتوزيع بونات الطحين على الأفران، بالإضافة إلى أن المخابز الكبيرة تستخدم الطحين المدعوم لصناعة الحلويات، بالإضافة الى المشكلة القديمة الجديدة بين مصرف لبنان والحكومة وصرف الإعتمادات".
مصادر وزارية أكدت أن "هناك بحثاً بتخفيف الدعم عن القمح والخبز تدريجياً بمهلة ستة أشهر".