سامي الجميّل من البترون: أردناها مواجهة مفتوحة... حاسبوهم

20 : 59

أقيم احتفال اليوم الأحد، في إقليم البترون الكتائبي، حضره إلى رئيس حزب الكتائب سامي الجميل، أعضاء لائحة "شمال المواجهة": ميشال معوض، مجد حرب، جواد بولس، طوني المارديني، جوال الحويك، رشيد رحمه، بريجيت خير، أديب عبد المسيح، واميل فياض.

تحدث الجميل بالمناسبة فقال: "لمن يسأل أين هي كتائب البترون، نقول ها هي بكل قوتها وشبابها والصبايا ورجالها وكبارها الذين نوجّه لهم أكبر تحية اليوم. من امام هذا البيت الذي عاش تاريخ لبنان والقهر والانتصارات، الذي شهد على شباب يخرجون منه للدفاع عن لبنان ولا يعودون لأنّهم أعطوا حياتهم من أجله، نلتقي اليوم إلى جانب الرفاق لنقول لكم أننا معكم للدفاع عن لبنان وبناء هذا البلد لنا ولأولادنا ولأحفادنا".


وأعلن ان "الكتائب تخوض هذه المعركة الى جانب اصدقاء أعزّاء يفكّرون مثلها وهدفهم مثل هدفها، كفهم نظيف ويعملون معها ليل نهار يلتزمون بقضية السيادة لبناء بلد حضاري، موجهاً تحية لكل المناضلين الذين سبقونا وكل من فارقونا بسبب كورونا في اخر ثلاث سنوات وكنا تعودنا على لقائهم عند زيارة البترون، ولكل اعضاء اللائحة التي نخوض بها هذه المعركة لائحة "شمال المواجهة" لاننا اردناها مواجهة مفتوحة ولا نخجل".


وقال: "نحن ضدهم وسنعمل لإسقاطهم علنا ولا نخجل بذلك لان خطهم مناقض لمصلحة لبنان ولأنهم قدّموا سيادة البلد لميليشيا مسلحة تحالفوا معها وغطوها وسلموها قصر بعبدا والحكومة والمجلس ونريد اخذ هذه الشرعية منهم لرد الدولة لأصحابها".


أضاف: "بالتأكيد إنّ خيارنا في هذه الانتخابات كان صعبًا لكنّه ضروري لمصلحة لبنان، ونحن فخورون بأننا نخوض المعركة لنربح ونرفع علم الكتائب بعد 30 عامًا من الغياب في البترون ولنرد الانتصار الى هذا البيت وهذا ما سنفعله في 15 أيار".


وذكّر بـ"أنهم شوّهوا تحدّثوا كذبوا وقاموا بكل شيء وفشلوا واليوم من خلال كل الارقام نحن في الصدارة ومعركتنا على كل صوت لأنها "رح تفرق ع صوت"، مشددا على "ضرورة ان يعمل كل منا ليلًا نهارًا لنقول اننا نريد هذا الشاب الذي اسمه مجد حرب والذي يؤمن بمبادئ الكتائب وثوابتها ويؤمن بسيادة البلد واستقلاله وحياده ودولة لامركزية متطورة وبالشفافية والنزاهة.


وتابع الجميّل: "لقد وجدنا ان مجد حرب يُشبهنا، لذلك قرّرنا وضع يدنا بيده، وسنخوض هذه المعركة اليوم وسيكون غدًا معنا بكل الاستحقاق بكتلة المعارضة التي ستواجه في البرلمان".


ووجّه رئيس الكتائب من البترون تحية لكل رفاقنا الذين يخوضون معارك في كل لبنان من لائحة صرخة وطن في كسروان، ومتن التغيير في المتن ورفاقنا في بعبدا وسياديون مستقلون في زحلة وكل اللوائح التي نخوض المعركة معها، بدءا من المحاسبة السياسية مروراً بالمحاسبة القضائية على انفجار بيروت وكل الجرائم التي ارتكبت وصولاً للمحاسبة المالية لاسترداد كل ليرة سرقت من جيوب اللبنانيين ومحاسبة كل من هدر أموالنا لنستردها ومن يدخل إلى السجن يدخل ومن يتبيّن أنه بريء يكون بريئاً لكن لن يكون هناك "عفا الله عما مضى".


وتوجه إلى المنظومة قائلاً: "نحن موجودون هنا لكي لا نسمح لكم بالهروب من المحاسبة والخطوة الأولى في صناديق الاقتراع".


ولفت إلى أن في الشمال الثالثة هناك لوائح عدة والناس تسأل ما هي الحقيقة". وقال: "لنكن واقعيين هناك 3 لوائح كانت شريكة بكل ما وصلنا اليه بالحكومات المتعاقبة والانتخابات الرئاسية وكل المسار الذي أوصلنا الى هنا".


وأكد "أننا فخورون بخوض المواجهة لكي نقول اننا على طاولة المحاصصة لن نجلس وعلى طاولة الرئيس نبيه بري لن نجلس وبحكومة يسيطر عليها حزب الله لن نشارك ولرئيس يدعمه حزب الله لن نصوّت. وسنقول كلا عندما يجب أن نقولها ونعم عندما يجب ان نقولها"، لافتا الى أن "البعض يعيب علينا الاستقالة من مجلس النواب، بدلًا من ان يستقيلوا معنا ويوفّروا على اللبنانيين سنتين من الذل". وأردف: "بدل التنظير علينا، كان عليهم أن يقوموا بعملهم".


وتابع رئيس الكتائب: "نريد ان نقول للناس إننا نريد التغيير لكننا نريده سياديا أولاً، مؤكدًا أن هناك مواجهة مع رياض سلامة لكن هناك مواجهة مع حزب الله ايضا".

ولفت إلى ان "لدينا وجوهًا شبابية ورجال دولة يعملون لمصلحة البلد لا مصالحهم الخاصة، وها هم حلفاؤنا الذين يريدون الالتزام بقضايا الناس والبلد والأهم اننا التغيير الفعلي لاننا سنربح والسؤال كم سنربح، أما من يدّعون التغيير ولن يربحوا فهم يُضعفون من بامكانه ان يربح ويعطون فرصة للمنظومة".


وتوجه إلى الناخبين قائلاً: "نريدكم ان تختاروا من يأخذ خيارا واضحًا ومن كان لديه الجرأة للاستقالة من المجلس، وأردف: "اذا أحسنّا الاختيار في كل الدوائر ستكون القوى والتكتل المعارض في المجلس من أكبر التكتلات وسنكون سويًا بمواجهة حزب الله وهيمنته على لبنان واي محاولة للهروب من المحاسبة".


وأكد أن "يدنا ستبقى ممدودة لمن يريد أن يدافع في المجلس عن سيادة لبنان، وسنعمل مع من يريد في المجلس فصل نفسه عن المنظومة والوقوف معنا، ومع من يقف مع حياد لبنان".


وشدّد على "أننا سنحصن أنفسنا من أي تسوية مقبلة لأن الوعود سهلة قبل الإنتخابات". وقال: "سبق ان وُعدنا في المرة الماضية ورأينا النتيجة، هناك أناس جربناهم وخذلونا ومن يريد اعطاءهم فرصة هو حرّ، اما نحن فجربتمونا وأثبتنا اننا الضمانة وخياركم معنا مضمون ومن يصوّت للكتائب وحلفائها يعرف ان صوته مضمون".


وتابع: "نمد يدنا للاخرين إن عملوا "صح"، فلنقوِّ الخيار المضمون، هناك اشخاص جدد يعدون اليوم ولكن ربما غدا قد يغرونهم ويجرّونهم لكن معنا تعرفون اننا لن ننجرّ جرّبتمونا في كل المراحل من اسوأ المراحل وعندما سار كل لبنان بالتسوية بقينا صامدين، لان كلمتنا صادقة وعندما سأل كل لبنان لماذا تحمل الكتائب السلّم بالعرض بقينا صامدين لاننا مقتنعون بصوابية خياراتنا".


وذكّر بأنهم "عندما كانوا يقولون انهم يردّون حقوق المسيحيين قلنا لهم انكم تسلمون البلد لحزب الله، وعندما تحدثوا عن الرئيس القوي والكتل القوية، 50 نائبًا و14 وزيرًا ورئيس جمهورية لكن في أي مرة لم يهاجر المسيحيون من لبنان بقدر ما هاجروا في آخر 5 سنوات".


أضاف: "لم يفهموا بعد ان ليس المهم ان كنت مسيحياً او مسلماً او ما هو اسمك بل ما هي مبادئك وأي لبنان تريد بناءه"، وتابع: "يُفلحون بالشعارات لذلك أطلب منكم التقييم على الوقائع وأن تحاسبوا من كان مسؤولا عن ايصال البلد الى هنا وانتخاب رئيس الجمهورية ومن مدّد لرياض سلامة وصوّت على الموازنات الوهمية. دعوتي لكم ألّا تساوموا وأن تحاسبوا كل من أخطأ حتى إن كنتم تحبونه، فبهذه الطريقة فقط نبني بلدًا جديدًا ونطوّره".


وأكد للناخبين: "إن حاسبتموهم سيقوم مجلس النواب بعمله وسيدرس الموازنات، أما إن لم تحاسبوهم فسيُكملون بالطريقة نفسها والبلد سيتدهور أكثر".


وتوجّه للشباب قائلاً: "أنظروا لنا كشباب لبنانيين نحب لبنان مثلكم ونريد بناء دولة حضارية، ثقوا بما ترونه وبالتجارب لا بالشعارات وقيّموا على الوقائع وقارنوا الاقوال بالافعال لان لا طريقة للقيام بخيار صحيح إلا بتشغيل العاطفة والعقل".


واختتم الاحتفال بتكريم خمسينيي اقليم البترون الكتائبي.

كما كانت للجميّل جولة في الكورة وتوقف في بشمزين حيث أقيم في إقليم الكورة الكتائبي حفل قسم يمين لعدد من المنتسبين الجدد بحضور أعضاء لائحة شمال المواجهة.