لقاءات وزارية في بعبدا... الحلبي: الإمتحانات الرسمية في موعدها

13 : 41

شهد قصر بعبدا قبل ظهر الإثنين، لقاءات وزارية تناولت شؤوناً تربوية وأخرى تتعلق بالإتصالات، إضافة إلى مواضيع دبلوماسية.

وفي هذا الإطار، استقبل رئيس الجمهورية  ميشال عون وزير التربية والتعليم الحالي عباس الحلبي، وأجرى معه جولة أفق تناولت الشؤون التربوية أوضاع الجامعة اللبنانية.



بعد اللقاء، تحدّث الوزير الحلبي إلى الصحافيين فقال: "تشرفت اليوم بمقابلة رئيس الجمهورية، وقد كانت مواضيع التربية والجامعة اللبنانية على جدول الأعمال، وتوصّلت مع الرئيس إلى عدّة قضايا ستكون موضع إعلان في الأيام القليلة المقبلة. وكنت مرتاحاً جداً لهذا اللقاء لجهة ما يمكن أن يؤدي إلى حلحلة ملفات الجامعة وإعادة النبض إليها بعد سنة صعبة على طلابها وإدارتها وأساتذتها ورئيسها".

وأضاف: "أجدد تفاؤلي بأن الأيام القليلة المقبلة ستحمل، خلال هذه الجلسة أو المقبلة لمجلس الوزراء، شيئاً ما يتعلق بمراسيم الجامعة اللبنانية".

وتابع: "هناك 4 ملفات مطروحة على جدول الأعمال: ملف تشكيل مجلس الجامعة عن طريق تعيين عمداء أصيلين، ودخول الأساتذة إلى الملاك، والتفرّغ الذي يصيب الشريحة الأكبر من الأساتذة، والمدرّبون. وفي حال لم تمرّ كل هذه المراسيم، فعلى الأقل قد نشهد إقرار مرسومين".


وفي موضوع الأولويات، أجاب: "بالنسبة اليّ، كل الملفات لها الأولوية، ولكن إن لم يكن من الممكن إقرارها كلّها، فسنقبل بما يمكن تحقيقه لمصلحة الجامعة اللبنانية، لأن أي خطوة من هذا القبيل، ستؤدي إلى إنعاش الوضع في هذه الجامعة بعد سنة صعبة جداً. وقد قلت في المرة السابقة خلال جلسة مجلس الوزراء، وكرّرت اليوم أمام الرئيس، إنني لا أتمنى أن تشهد الجامعة هذا الإنهيار لا في عهد عون ولا في عهد هذه الحكومة ولا في عهد وزير التربية".


وفي ملفّ الإستعدادات الأمنية لموضوع الإمتحانات الرسميّة، قال الحلبي: "ليس هناك من قلق أمني بالنسبة إلى الإمتحانات، والوزارة معتادة على هذا الأمر، وكنّا قد حدّدنا المواعيد والبرامج التي تتناولها الإمتحانات، وخففنا من المواد وايام الامتحانات بحيث باتت يومان بدل ثلاثة ايام لشهادة "البريفيه"، وثلاثة ايام بدلاً من خمسة لشهادة "الثانوي". ومع تقليص البرامج، ليس هناك من قلق امني، فالتنسيق متواصل مع الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي، وقد افتتحنا منصة لتلقي طلبات الاساتذة الراغبين في الاشتراك في عمليات المراقبة والتصحيح، والوزارة على أتمّ لإستعداد لإجراء الإمتحانات، واتخذت كل الإجراءات اللوجستية لذلك من أوراق وقرطاسية وغيرها".

وعن تأمين الأموال وتعويضات الأساتذة، أجاب: "نعم، اعتمدنا على الجهات المانحة، لأن موازنة الدولة لا تسمح كثيراً بصرف الاموال، وتحدّثنا مع هذه الجهات أيضاً لتأمين حوافز للأساتذة للمشاركة في المراقبة والتصحيح، إضافة إلى مسألة المدرسة الصيفية التي نتحدث عنها، ونأمل أن تلبي الجهات المانحة طلبنا".



وعرض الرئيس عون مع وزير الإتصالات جوني القرم وعدد من معاونيه، لواقع الاتصالات في لبنان لا سيما القطاع الخليوي. وأوضح قرم أن "هذا القطاع يمرّ في ظروف صعبة نظراً للأوضاع المالية والاقتصادية الصعبة في البلاد وتراجع سعر صرف الليرة قياساً إلى الدولار الأميركي"، ولفت إلى أن "الإجتماع مع رئيس الجمهورية خصّص للبحث في الحلول المفترضة لتطوير الخدمات الهاتفية والإنترنت وإطلاق خدمات جديدة، لا سيما خدمات نقل المعلومات".


دبلوماسياً، استقبل الرئيس عون سفير إسبانيا Jesús Ignacio Santos Aguado الذي نقل إلى رئيس الجمهورية تحيّات ملك إسبانيا ورئيس الحكومة الإسبانية، لافتاً إلى أن بلاده ترغب في التعاون مع الحكومة اللبنانية واستكمال تقديم المساعدات الملحة التي تطلبها في مختلف الميادين".

MISS 3