أول صورة للثقب الأسود في مركز درب التبانة

02 : 00

أثبت فريق دولي من علماء الفلك بالصورة وجود ثقب أسود هائل في قلب مجرتنا يحمل اسم "*Sagittarius A"، بعد ثلاث سنوات من نشر أول صورة لثقب أسود يقع في مجرة بعيدة.

ويذكّر ظل الثقب الأسود على قرص مضيء من المادة بالثقب الأسود في المجرة البعيدة "*M87"، وهي أكبر بكثير من مجرتنا درب التبانة.

ويرى العلماء في ذلك دليلاً على أن آليات الفيزياء عينها تعمل في صلب نظامين من أحجام مختلفة للغاية. وقال مدير مشروع "EHT" هويب يان فان لانغيفيلدي: "يمكنني أن أريكم صورة الثقب الأسود ساجيتاريوس "A*" في وسط المجرة". من الناحية الفنية، لا يمكن رؤية ثقب أسود، لأن هذا الجسم كثيف جداً وقوة جاذبيته قوية لدرجة أنه لا يمكن حتى للضوء الهروب منه. لكن يمكن ملاحظة المادة التي تدور حوله قبل ابتلاعها.

وتكون الثقوب السوداء نجمية عندما يكون لها كتلة توازي بضع شموس، أو ضخمة للغاية عندما يكون لها كتلة من ملايين أو حتى مليارات الشموس. وتوازي كتلة "*Sagittarius A" الذي يعود أصل تسميته إلى اكتشافه في اتجاه كوكبة القوس، حوالى أربعة ملايين شمس وتبعد 27 ألف سنة ضوئية عن الأرض. وتم افتراض وجودها منذ عام 1974، مع الكشف عن مصدر راديوي غير عادي في مركز المجرة.