التّرهيب العلنيّ يُمثّل سقوط 7 أيار.. زهرا: الصفعة الكُبرى في الأرقام!

11 : 55

أكد النائب السابق أنطوان زهرا أنّ حزب القوات امتدّ على مساحة الوطن، قائلاً: "لا أريد الغوص بنتائج الانتخابات لأنها لم تعلن رسمياً لكن على سبيل المثال جزين التي كانت معقل التيار الوطني الحر وطرابلس التي كانت قلعة للتحريض على (القوات) نشهد فيهما اليوم واقعاً جديداً".


واعتبر زهرا، في حديث إذاعيّ، أنّ "هذا القانون هو الفرصة الوحيدة لرئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل بالفوز بمقعد نيابي".


أما على صعيد ملف الكهرباء، فرأى النائب السابق، أنّ "باسيل أعطى امتيازاتٍ لشركات خاصة بشكل غير قانوني وهذه الامتيازات تمّ الحصول عليها مع (حكومة القمصان السود) كما أتى بالبواخر التركيّة التي حصل الاتفاق معها بشكل مسبق".


على صعيد آخر، أشار زهرا في رد على سؤال حول "إنجازات العهد"، إلى أنهم "يتحدثون عن إقرار قانون الانتخابات وعملنا لأكثر من 10 أعوام لإنجازه، والانجاز التالي التي يفخرون به هو إقرار الموازنة، وفي مجلس الـ2005 تم إقرار الموازنة وعام 2010 بعد (انتصارهم في 7 أيار) درست الموازنة ولم تقَر لعدم دستوريتها، وفي عام 2017 أقرت الموازنة من دون قطع الحساب وهي مخالفة دستورية وخلال مناقشة موازنة 2018 قلت لهم إننا نرتكب مخالفة دستورية".



وحول اعتبار العهد دخول لبنان نادي الدول النفطية إنجازاً، قال: "ما يكونوا بيت باسيل نزلوا خمروهن. الدراسة الأولية التي اعتُمد عليها لإطلاق مشاريع النفط منجزة في عهد الرئيس السنيورة وتم تأجيل الأمر خوفاً من نهب النظام السوري لهذه الثروات".



وشدد على أن "الترهيب العلني الذي شهدناه بالأمس يمثل أبرز علامات بدء سقوط 7 أيار، وحزب الله وجّه رسالة سلبية بالأمس تمثلت بعدم اعترافه بالآخر والصفعة الكبرى التي تقلقاها هي بنسب الاقتراع المنخفضة في بيئته رغم الترهيب وهو اليوم مأزوم".



وقال زهرا إنه "يؤسفنا جداً أن رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل ركز معركته علينا بدل التركيز على خاطفي لبنان وحجم التمثيل تحدده صناديق الاقتراع وفي مناطقنا لا تزوير ولا شك بنتائج الانتخابات".



واعتبر أنه لم يكن هناك مقاطعة سنية والحريري لم يدعُ لمقاطعة الانتخابات والسنة أقدموا على الاقتراع ونحن نسعى إلى الانتشار وطنياً والتوسع تجاه الآخرين".



وأكد أننا "سنسعى إلى تحرير كل المؤسسات من كل سيطرة، وإذا حصلوا على أكثرية نيابية سيكون هناك معارضةٌ شرسة ولن تتشكل أي حكومةٍ إلّا التي تتوجه للسيطرة على الحدود والتطبيق الفعليّ للـ1701".



وتابع: "انتخاب رئيس الجمهورية سيكون لبنانياً ووصول عون لسدة الرئاسة لولا الخطوات اللبنانية لما تم".


وأردف: "مشكلتنا مع حزب الله هي في دوره الإقليمي ما خطف لبنان، وعندما يعود حزب الله إلى لبنان ماذا سيحلّ بسلاحه؟ سيضعه جانباً ويضطرّ للتفاوض".


وشدد على أن "الاستراتيجية الدفاعية تضعها الحكومة اللبنانية وسميت بهذه التسمية تلطيفاً للأوضاع لكنها فعلياً تهدف الى مناقشة سلاح حزب الله".