التحضيراتُ للانتخابات البلديّة انطلقت.. وتوقيع اتفاقية لدعم مُجرياتها!

18 : 30

أعلن برنامجُ الأمم المتحدة الإنمائيّ، أنه وقّع والحكومة الألمانيَّة اتفاقيةَ شراكةٍ جديدة لدعم مجريات الانتخابات النيابيّة والبلدية في لبنان.


وستوفّر المساعدة الماليّة البالغة 1.5 مليون يورو المقدَّمة من الحكومة الألمانية الدعم لهيئاتِ إدارة الانتخابات لناحية شراء الموادّ الانتخابيّة وتنظيم أنشطة تتعلق بفترة ما بعد الانتخابات النيابية، والإعداد للانتخابات البلدية المقبلة التي ستجري في أيار 2023".



وأشار إلى أنه "في أعقاب الانتخابات النيابية اللبنانية التي جرت في 15 أيار، حددت هيئاتُ إدارة الانتخابات حاجاتٍ تقنية ولوجستية إضافية.


وسيضمن الدعم المالي الحالي، المقدم من قبل الحكومة الألمانية، عمليةَ شراء بعض الموادّ والمعدات الانتخابية والبرامج الإلكترونيّة، كما وتوفير الدعم لنظام إدارة النتائج"، لافتاً إلى أنه "في إطار التحضير للانتخاباتِ البلديَّة، ستغطي مساهمة الحكومة الألمانية شراءَ بعض الموادّ والمعدات الانتخابيَّة والبرامج الإلكترونيَّة اللازمة لتنفيذ خطة العمل التشغيلية واللوجستية".


وقال البيان: "بناءً على طلب وزارة الداخليَّة والبلديات، يُقدّم برنامجُ الأمم المتحدة الإنمائيّ الدعمَ للانتخابات في لبنان منذ عام 2004، بما في ذلك توفير الدعم التقني في الانتخابات البلدية عام 2016 والانتخابات النيابية لعام 2018.



وفي الدورة الانتخابيّة الحالية، قدم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بتمويلٍ من الاتحاد الأوروبيّ والوكالة الأميركيّة للتنمية الدوليّة والمنظمة الدولية للفرانكوفونية، وألمانيا حالياً، المساعدة التقنية ومشورة الخبراء لهيئات إدارة الانتخابات.


وتتضمن المساعدة التقنية في معظمها دعم العملية الانتخابية من بينها تحديث تسجيل الناخبين، تسجيل المرشحين/ات، وتثقيف الناخبين وتدريب موظفي أقلام الاقتراع، ودعم غرفة العمليات، وإدارة الخط الساخن الخاص بالانتخابات، فضلا عن الترويج لعملية انتخابية شاملة تضمُّ النساء والشباب والأشخاص ذوي الإعاقة.

وفي إطار التحضير للانتخاباتِ النيابية لعام 2022 وتنظيمها، قدَّم برنامج الأمم المتحدة الإنمائيّ أيضاً الدعمَ عبر شراء الموادّ الانتخابية مثل عبوات الحبر السري وصناديق الاقتراع والعوازل الانتخابية، وموادّ انتخابية أخرى ضرورية ليوم الانتخابات".


وأشار إلى أن "برنامج الأمم المتحدة الإنمائيّ يُعتَبَر المساهم الأكبر في دعم الحكومة اللبنانيَّة منذ عام 2017"، لافتاً إلى أنَّ "ألمانيا تمثل شريكاً لا غنى عنه وأساسياً في تنفيذ مهمة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الهادفة إلى القضاء على الفقر المدقع، والحد من عدم المساواة، وبناء القدرة على الصمود في وجه الأزمات والصدمات، وتسريع التحولات الهيكلية بغية تحقيق أهداف التنمية المستدامة".

وقال: "بفضل مساندة الحكومة الألمانية، يعملُ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان على تقديم الدعم إلى المجتمعات المضيفة وبناء السلام وحلّ النزاعات وتعزيز الحكم الديمُقراطيّ، فضلاً عن تقديم الدعم إلى التجمعات الفلسطينية".


وفي هذا السياق، قال السفير الألماني أندرياس كيندل: "إن إجراء الانتخابات وسط أزمة عميقة يدل على صمود الشعب اللبنانيّ، لكن النتائج الأوليّة لمراقبي الانتخابات تبين أن المخالفات التي رُصِدَت على نطاقٍ واسع تشكل تحدياً رئيسياً. لذلك، يسرُّ ألمانيا أن تقيم شراكةً مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بهدف المساعدة على تحسين إجراء العملية الانتخابية على المستويَين الوطني والبلدي".


من جهتها، قالت الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ميلاني هاونشتاين: "يسعدنا أن نقيمَ شراكة مع ألمانيا لتوفير الدعم للعملية الانتخابية في لبنان، وللعمل خلال مرحلة الدورة الانتخابيَّة والتحضير للانتخابات البلديَّة أهميَّة كبرى من حيث زيادة ثقة الجمهور في إدارة الانتخابات وفي العملية نفسها. نحن نهدف، من خلال العمل سوياً، إلى تعزيز عمل المؤسسات والعمليات بهدف إجراء انتخابات شفافة وشاملة في لبنان".

MISS 3