"أنا شايف حالي بلبنانيّتي، وعلم بلادي دايماً بقلبي وعا صدري".
أنا فخورٌ بمجتمع راقٍ، متعلم، يحبّ الحياة، ينتفضُ عند الحاجة نافضاً عنه غبار الطائفية، فالفقر كما الحرّية لا لون ولا دين لهما، فخورٌ بلبنانيين نبذوا الاستزلام وهتفوا للكرامة الوطنية، فخورٌ بامرأة انتفضت للحياة بوجه السلطة غير آبهة بالشارع وببشاعته وبرجولة ناقصة "لا تليق ببلدنا"، وفخورٌ أيضاً بحراك سلميّ حضاري غير حزبي في الشارع لأول مرة في تاريخ لبنان، خوفاً من المجهول.
تحيّة للنساء الثوار والرجال الأحرار،
نعم أنا أؤيّد كافة المطالب وأبسط الحقوق التي يُنادي بها المتظاهرون، من استعادة للمال المنهوب ومحاسبة المسؤولين عنه، الى توفير ضمانٍ للشيخوخة واستشفاءٍ وتعليم مجّاني للجميع من دون واسطة، الى تأمين فرص عمل وتفعيل دور القضاء ...
الفاسدون كثر و"معشعشين من زمان"، نعم لتحديث القوانين وفتح كافة الملفات دون استثناء أحد، فالنزيه علينا تحييده أما الفاسد فعلينا محاسبته ومحاكمته.
أمنيتي ألا تُسيَّس هذه التظاهرات، وألا يُتهم المتظاهرون بالتبعية، فالمشوار طويل، لذلك حافظوا على نظافتها لتكسبَ رضى أكبر عدد ممكن من الشعب اللبناني التوّاق الى العيش بحرية وكرامة ونظام تحت سقف قانون عادلٍ للجميع. ماستر فرنسوا الشدياق
رئيس ومؤسس أكاديمية الشدياق للأيكيدو
الرئيس السابق للاتحاد الدولي للأيكيدو تاكيموسو
