سيصوّت الناخبون الفرنسيون المقيمون في الخارج خلال الأسبوع الجاري، إما إلكترونياً في الفترة الممتدة من 27 أيار إلى 1 حزيران، أو في صندوق الاقتراع يوم 5 حزيران للجولة الأولى من الانتخابات التشريعية. ويعتبر لبنان جزءاً من الدائرة العاشرة التي يترشح فيها آلان طيب.
وعبّر نائبه فابريس أورينغو دي لامازير عن أن لبنان من طرابلس إلى صيدا، ومن جبيل إلى جعيتا، كان محطة واضحة في هذه الحملة الماراثونية التي تغطي 49 دولة (أفريقيا والشرق الأوسط).
وتمّ تسليط الضوء على الحملة وذلك خلال حفل كوكتيل في STOAـ، حضر المؤتمر نحو 120 شخصاً يمثلون المجتمع الفرنسي اللبناني.
وآلان طيب هو مرشح مستقل، بصفته رائد أعمال متمرساً في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، قام بتحويل الشركة العائلية المكونة من 5 أفراد إلى مجموعة من 4500 موظف في 97 دولة. وينوي آلان طيب نقل صوت اللبنانيين الفرنسيين إلى باريس وليس العكس.
في ما يلي بعض مقترحاته الخاصة باللبنانيين الفرنسيين:
- الإفراج عن الأصول الموجودة في الحسابات المصرفية للبنانيين الفرنسيين التي سلبت منهم، من خلال تقديم دعاوى جماعية.
- العمل بشكل جماعي وبحسب القانون حتى تتوقف البنوك الفرنسية عن اعتبار اللبنانيين الفرنسيين مواطنين من الدرجة الثانية والاشتباه فيهم عند أدنى عملية.
- تسهيل الحصول على قروض في البلد المضيف و/ أو في فرنسا للاستثمارات، المضمونة بشروط معينة، من خلال الأصول التي يمتلكها المواطن في فرنسا.
- الفرانكوفونية والفرنكوفيليا في لبنان مصدر ثروة لفرنسا. من الضروري الحفاظ عليها وتطويرها من خلال توفير كل الوسائل للوصول إلى المدارس الفرنسية.
- من غير المقبول أن يحرم خريجو المدارس الثانوية الفرنسية اللبنانية من اختيارهم متابعة التعليم العالي في فرنسا. يجب إنشاء عداد جامعي شامل لحاملي البكالوريا الفرنسية من المدارس الفرنسية بالخارج؛ ومساعدتهم في استخدام Parcours Sup والتأكد من استفادتهم من الفرص نفسها التي يتمتع بها حاملو البكالوريا في فرنسا.
