الكاردينال غريك يزور البترون وأضرحة القديسين فيها

18 : 48

 زار الأمين العام لتجمع الأساقفة الكاردينال ماريو غريك، أبرشية البترون المارونية وأضرحة القديسين فيها، في حضور راعي الأبرشية المطران منير خيرالله، الرئيس العام للرهبانية اللبنانية المارونية الأباتي نعمة الله الهاشم والنائب العام للأبرشية المونسنيور بيار طانيوس.


بدأت الجولة من دير مار يوسف جربتا حيث ضريح القديسة رفقا، وكان في استقبال غريك رئيسة الدير الأخت راغدة يونس، الأب الياس حنا والراهبات. وبعد زيارة الضريح أعطى البركة البابوية للراهبات في كنيسة الدير، ثم أعرب في لقاء في صالون الدير عن سروره بهذه الزيارة وباللقاءات التي عقدها. ولفت الى أنه تعرف الى القديسة رفقا وروحانيتها "من خلال الروح الحاضرة في الدير ووجود الراهبات فيه".



ثم توجه إلى دير كفيفان وزار ضريحي القديس نعمة الله والطوباوي الأخ إسطفان، وكان في استقباله رئيس الدير الأب بطرس زياده ومعلم المبتدئين الأب إميل عقيقي والرهبان والإخوة المبتدئون. ورحب زياده بالكاردينال غريك الذي أعرب عن فرحته لوجوده "في الدير الذي يحتضن جثماني قديس وطوباوي".


ومن كفيفان انتقل غريك، يرافقه الهاشم، الى دير حوب التابع للرهبانية اللبنانية المارونية، وكان في استقباله خيرالله ورئيس الدير الأب ميشال اليان ولفيف من الرهبان وكهنة الابرشية، وأقيمت على شرفه مأدبة غداء جال بعدها في أرجاء الدير واطلع على تاريخه وأهميته.



ثم كانت له محطة في المقر الأول للبطريركية المارونية في دير مار يوحنا مارون في كفرحي، وزار كنيسة الكرسي الأسقفي وصلى امام هامة مار مارون واستمع من خير الله الى شرح عن تاريخ الدير.


واختتم جولته البترونية بزيارة للدير الأم لراهبات العائلة المقدسة المارونيات في عبرين، حيث ضريح المكرم البطريرك الياس الحويك، وكانت الرئيسة العامة الأخت ماري أنطوانيت سعاده وجمهور الراهبات في استقباله.


وزار ضريح الحويك حيث صلى مع الراهبات، ثم زار كنيسة الدير واستمع الى شرح عن الكنيسة. بعد ذلك كان لقاء في صالون الدير حيث صافح الراهبات وتعرف الى الرسالة التي يقمن بها في المناطق اللبنانية كافة وخارج لبنان، وقال: "بعد شرح الرئيسة العامة أدركت أنكن تعملن بجانب الضعفاء، وهذا يشكل امتيازا لكن. أنا عرفت أهمية عملكن المتعب في هذا المجتمع، وهنا تكمن أهمية رسالتكن عندما نكون في مجتمع يضع جانبا الاشخاص المستضعفين. البابا فرنسيس يقول إنه عندما نلمس جسد الفقير فنحن بذلك نلمس جسد المسيح، وعندما نكون بجانب الضعفاء والمرضى نكون قريبين من يسوع. ومن خلال دوركن تكون الكنيسة حاضرة في رسالتها الفريدة، وكل أعمال الرحمة هذه تجعل يسوع رحوما معكن".

MISS 3