الأسمر: الإنتخابات أفرزت 67 نائباً سيادياً وعليهم التصرّف على أساس ثقة الناس

12 : 46

أوضح عضو تكتلّ "الجمهورية القوية" النائب سعيد الأسمر أن "الإنتخابات أفرزت 67 نائباً سيادياً وعليهم التصرّف على أساس ثقة الناس وهناك أغلبية متحرّكة مثل الحزب التقدمي الإشتراكي الذي صوّت للرئيس نبيه برّي، بحكم الصداقة ولكن لا يعني أنه تابع لمحور 8 آذار". وسأل الأسمر: "هل الشعب اللبناني صدّق خلاف التيار الوطني الحر ونبيه بري؟" ، مؤكداً في حديث الى اذاعة "لبنان الحر"، أنها "فقط خلافات فوق الطاولة وهناك مايسترو أي حزب الله الذي قاد 8 آذار لانتخابه بـ65 نائباً وانتخابات نائب رئيس المجلس فيها مراهقة سياسية وعدم معرفة".



وأشار إلى أن "كل فريق لديه شعبيته وعليه تحمّل مسؤولياته وعلى التيار الوطني الحر مراجعة تأييده الشعبي والقرارات الوزارية هي عند المجلس النيابي، وحزب القوات اللبنانية لن يكون بحكومة جيش وشعب ومقاومة".


وقال إن "الاتصالات بين السياديين قائمة ولكن للأسف ليس هناك تكتلات كبيرة، وجهود القوات قائمة مع جميع الجهات لتكليف رئيس حكومة وترشيحات اللجان النيابية".


أضاف: "سلاح حزب الله يؤثر على مطار بيروت والمعابر الشرعية وغير الشرعية وأي ملف أمني في البلد له علاقة به والدليل على ذلك هو هجوم الحزب على القاضي طارق البيطار في ملف جريمة مرفأ بيروت".


ولفت إلى أن "المقاومة هي شعب وجيش البلد، والنموذج الأوكراني خير دليل على أن المقاومة ليست حكراً على أي حزب".


وتابع: "منذ سنوات لم تكن هناك مراقبة على الحدود واليوم بوجود كل الأجهزة الرقابية، لا يزال تهريب حزب الله للمازوت والسلاح والأموال وغيرها يتمّ أمام أعين الجميع".


وأوضح الأسمر أن "هناك دعماً دولياً أميركيّاً للجيش وحجّة سلاح حزب الله أنه يحمي الحدود، تُقلّص فرصة الدعم العسكري للجيش لكي لا تصبح المعدات بأيدي حزب الله”.


وأكد أن "قضية التنقيب الإسرائيلي هي امتحان للدولة اللبنانية وهو ليس بيد حزب الله، وعلينا أن نتعوّد على منطق الدولة، كما أنه على الحكومة التعاطي مع الأمم المتحدة والموقف الرسمي للبنان واستخراج الغاز"، مضيفاً أن "أحداث الجنوب خير دليل على حاجة لبنان للدولة".



ولفت إلى أن "حزب الله سيعيد حساباته بعد نتائج الإنتخابات النيابية وعلينا تشكيل حكومة لا يتحكّم بها الحزب". وقال إن "الميثاقية الفعلية هي مسيحية ـ إسلامية والحكومة ستمثّل الميثاقية لكن من دون شعار جيش وشعب ومقاومة، وبحكومة تملك ثقة عند المجتمع الدولي لإعادة التعافي الاقتصادي والسياسي". وأوضح أن "القوات تريد رئيس حكومة غير تبعي وينفّذ القوانين والإصلاحات".


ورأى أن "لبنان من دون حكومة سيكون أمام تدهور كبير والتأجيل تحت حجّة الوحدة الوطنية يساهم بالتدمير، وأن السياديين هم من يريدون بناء الدولة الفاعلة وليس دولة تحت قبضة الدويلة".


وأشار إلى أن "الدعم العشوائي والمصارف والدولة يتحملون مسؤولية الإنهيار وعلينا البدء بالكابيتال كونترول والتعاون مع صندوق النقد الدولي، وهذا كله لن يحصل في ظل أفرقاء يملأون جيوبهم والشعب يبكي من فقره".


وختم الأسمر بالقول: "نتائج انتخابات دائرة صيدا ـ جزين قلبت الطاولة، وكانت دليلاً على أن الشعب اللبناني الجزّيني حاسب من خنقه وأعطى القوات مسؤولية كبيرة وطبعاً نحن على قدر الحمل، وسنتعاون مع مختلف الجهات الرسمية والخاصة لإنماء جزين على الصعد كافة".

MISS 3