تعديل في حمضك النووي يسمح بتجاوز قلّة النوم!

13 : 17

رصد الباحثون طفرة جينية تسمح للناس بالشعور براحة تامة رغم النوم لأقل من ست ساعات في الليلة. إنه ثاني اكتشاف مماثل في الأشهر الأخيرة...

راقبت يينغ هوي فو وزملاؤها من جامعة كاليفورنيا، سان فرانسيسكو عائلات فيها أفراد يحتاجون إلى النوم لمدة أقل من غيرهم على ما يبدو. رصد العلماء طفرات متعددة تشير إلى تراجع الحاجة إلى النوم، واكتشفوا في شهر آب الماضي جينة اسمها "المستقبلات الأدرينالية بيتا -1". تسمح هذه الجينة لـ12 فرداً من العائلة بالنوم لأربع ساعات ونصف في الليلة من دون الشعور بالتعب، وتُشفّر بروتيناً شائعاً في منطقة النواة الظهرية الدماغية المعروفة بتنظيم النوم.

اكتشف الباحثون الآن طفرة في جينة "مُستقبِل الببتيد العصبي إس" لدى عائلة أخرى. من بين العائلتين اللتين خضعت عادات نومهما للدراسة، كانت إحداهما تنام طوال 5 ساعات ونصف والأخرى بمعدل 4.3 ساعات في الليلة.

يُشفّر "مُستقبِل الببتيد العصبي إس" بروتيناً دماغياً معروفاً بارتباطه بالنشوة الجنسية وسلوك النوم. وحين صمّم الباحثون طفرة لدى الفئران، تراجعت مدة نومها من دون أن تواجه أي آثار واضحة على مستوى صحتها أو ذاكرتها. في المتوسط، يحتاج الناس إلى 8 ساعات من النوم في الليلة. لكن أثبت العلماء في الدراسة الجديدة أن من ينامون لمدة أقل لأنهم يحملون هذه المتغيرات الجينية يحافظون على صحتهم ولا يصابون بأي آثار معاكسة.


MISS 3