كشف النائب عبد الرّحمن البزري أنّ أسباب ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا كثيرة، ومنها أنّ الناس تخلّت عن الإجراءات الوقائيّة، ونسبة المناعة الجماعيّة ارتفعت بسبب اللقاح وبسبب الاشخاص الذين أُصيبوا بالفيروس، بالإضافة إلى أنَّ كورونا هو فيروس "طفيلي"، لذلك هو قادرٌ في كلّ مُدَّة إلى أن يُحدثَ بعض الطفرات والتغيُّرات للحفاظ على نفسه.
وقال إنّه بشكلٍ عام، يُصيب المُتحوّر الجديد لكورونا الإنسانَ بشكلٍ طفيف، مضيفاً أنّه على الجميع التّنبّه لكي لا نرجع إلى مرحلة الاغلاق العام، وعلى كلّ شخصٍ أن يأخذَ اللقاح.
ونصح البزري المُسنّين الذين عندهم نقصٌ كبير في المناعة، أن يأخذوا الجرعةَ الرابعة من اللقاح بالإضافة إلى كلّ المُعرَّضين أكثرَ من غيرهم للاصابة مثل الطاقم الطبيّ.
وأعلن البزري أنّه حالياً، وبالنسبة للدُّول الخارجيَّة، من الضروريّ أخذ اللقاح بـ3 جرعات، ومن الممكن بعد فترة أن تصبح الضرورة بأخذ جرعةٍ رابعة.
أمّا عن جدري القرود، فلفت البزري إلى أنّ هناك إصابة واحدة مُؤكَّدة في لبنان، وهو مريضٌ أتى من أوروبا، مُشدداً على انه تمّ الانتباه إلى هذا الشخص منذ لحظة وصوله إلى لبنان من قبل طبيبه، ولم يُعدِ أحداً، كما وانه في الحجر المنزليّ منذ نحو الأسبوع، وتتمّ متابعة وضعه.
أضاف: "إنّ تقنية الفحص لجدري القرود موجودةٌ في لبنان. وسيتمُّ تغييرُ اسم فيروس "جدري القرود" من قبل منظَّمة الصحَّة العالميَّة. وأكَّد أن هناك علاجاً لهذا الفيروس في لبنان إذا اضطررنا"، مشيراً إلى أنّ 99% من المصابين بهذا الفيروس يشفون من دون علاج.
وفي ما يتعلّق بمنطقة صيدا ، لفت إلى أنّه يجب العمل من أجل رعاية المنطقة للحصول على حقوقها الانمائيّة والخدماتيّة.
وعن عدم دخوله في كتلة ثورة 17 تشرين، أشار البزري إلى أن هؤلاء النواب هم من اختاروا بعضهم، مؤكداً ان هناك تواصلاً دائما معهم، مضيفاً ان هناك جهوداً تحصل لتشكيل تكتل كبير او إئتلاف انتخابيّ كبير يجمع النواب التغييريين مع النواب المستقلين.
ورأى البزري أنّ لبنان اليوم بحاجة إلى كلّ الصداقات مع جميع الأشقّاء والأصدقاء والمجتمع الدوليّ، مشيراً إلى أنّ كلّ العلاقات الجيّدة والتي تخدمُ لبنان ضمن الأطر السياديّة، مرحب بها، قائلاً: :نحن نرى أنّ السعودية مثلَ العديد من الدول الأُخرى، قادرة أن تلعبَ دوراً "مُساعداً" للبنان".
