تعرض منسق عام "التجمع من أجل السيادة" الصحافي نوفل ضو لاعتداء يوم أمس الثلثاء في منطقة رأس النبع - بيروت أثناء مروره بسيارته في شارع عمر بن خطاب.
وفي حديث مع موقع "نداء الوطن" الإلكتروني طمأن ضو اللبنانيين على صحته، وروى ما حصل معه، قائلاً: "لا أعلم كيف تعرّف عليّ عدد من الشبان المنظّمين في المنطقة، خلال دقائق، وبدأوا بشتمي والصراخ بوجهي لطردي من المكان".
وتابع: "قالوا لي المقاومة على راسك... وبدنا نحكمكن وسلاحنا بشرّفكن، وحاولوا إنزالي من سيارتي، لكن سرعان ما تدخّل البعض من أهالي المنطقة ومنعوهم من إكمال اعتدائهم، وأمّنوا لي طريقي للخروج بسلام من الشارع".
ورداً على سؤال عمّا إذا كان مراقَباً، أو أنّه شعر بأنّ المعتدين كانوا مستعدّين سلفاً للتعرّض له، أجاب ضو: "كانوا جالسين إلى جانب الطريق بانتظار مرور سيارتي، وكأنّهم على علم بمروري من هذا الشارع، وهذه المرة الأولى التي أسلكه فيها. لست أكيداً، ولكن هناك فرضية أن أكون مراقَباً".
وأضاف: "البلد فالت، فما فيني حمّل حدا المسؤولية"، مشدداً على أن "جوّ فائض القوّة الموجود في البلد تجعل البعض يتصرّف بهذا الشكل من دون العودة ربما إلى قيادتهم".
وأشار إلى أن "الاستقرار الأمني في لبنان يتراجع"، قائلاً: "الله يعين البلد، وبتّ أخاف كما كلّ اللبنانيين في البلد، وصار المشوار ببلدك بدّك تعملّو حساب".
قامت مجموعة ميليشياوية بمهاجمتي داخل سيارتي لمجرد التعرف على هويتي خلال عبوري منطقة راس النبع، وحاولوا انزالي من السيارة مطلقين التهديد والشتائم وشعارات طائفية ومذهبية مقيتة على خلفية مواقفي السياسية.
— naufal daou نوفل ضو (@naufaldaou) July 20, 2022
اشكر بعض شباب المنطقة الذين لا اعرفهم لوقوفهم بوجه المعتدين وتأمين خروجي بسلام
وكان ضو قد غرّد عصر اليوم الأربعاء على حسابه عبر "تويتر" قائلاً: "قامت مجموعة ميليشياوية بمهاجمتي داخل سيارتي لمجرّد التعرّف على هويتي خلال عبوري منطقة راس النبع، وحاولوا إنزالي من السيارة مطلقين التهديد والشتائم وشعارات طائفية ومذهبية مقيتة على خلفية مواقفي السياسية".
وختم: "اشكر بعض شباب المنطقة الذين لا أعرفهم لوقوفهم بوجه المعتدين وتأمين خروجي بسلام".