تظاهرة نسائية تنديداً بإحراق ناشطة حيّة في المكسيك!

08 : 45

تظاهرت عشرات النساء في المكسيك الخميس للمطالبة بتحقيق العدالة للناشطة لوز راكيل باديا، التي أحرقها مهاجمون مجهولون حية يوم السبت الماضي.


وباديا (35 عاما)، كانت أماً لطفل مصاب بالتوحد وتنتمي إلى منظمة "أنا أعتني بالمكسيك" (يو كويدو مكسيكو) التي تنشط من أجل الاعتراف بحقوق الأشخاص الذين يعتنون بأقارب مرضى.


ودانت المتظاهرات، اللواتي رفعن لافتات أمام مركز الشرطة في ثابوبان، المنطقة التي كانت تقيم فيها باديا، تقاعس السلطات وعدم مبالتها.


وقالت غوادالوبي أورتيغا (62 عاما)، العضو في منظمة "شبكة النساء المتمردات" (ريد دي موخيريس انسرجنتيس) التي تضم معالجات لذوي الاحتياجات الخاصة: "نريد العدالة من أجل لوز والعدالة لابنها".


وذكرت السلطات المكسيكية أن الناشطة توفيت متأثرة بحروق شديدة طالت تسعين بالمئة من جسمها الثلاثاء بعد أن قام ثلاثة رجال وامرأة بسكب الكحول عليها وإضرام النار فيها في حديقة في ثابوبان.

MISS 3