فادي سمعان

دردشة

نصر لـ"نداء الوطن": طريقنا سالكة نحو بطولة العالم

27 تموز 2022

02 : 01

إيلي نصر

أشار المدرّب الوطني إيلي نصر لصحيفتنا الى انّ ما حقّقه منتخب لبنان لكرة السلة في نهائيات كأس آسيا الأخيرة في اندونيسيا يُعدّ إنجازاً مشرّفاً جديداً للعبة محلياً يُضاف الى إنجازاتها السابقة، مؤكداً أنّ هذه النتائج البارزة لم يسبق ان تحققت منذ فترة طويلة، وقد تُرجمت ميدانياً بالتغلب لأول مرة على نيوزيلندا، وللمرة الثانية على الصين بعد الأولى في تصفيات بطولة العالم في العام 2018 على ملعب مجمّع نهاد نوفل - زوق مكايل.

أضاف: "لكن ما يميّز الحدث هذه المرّة هو انّ معظم لاعبينا ما زالوا شباباً وفي قمّة حيويتهم وعطاءاتهم الفنية، ما يبشر بمستقبل واعد وحافل لمنتخبنا الوطني لسنوات طويلة". وتابع: "لدينا أيضاً لاعبون واعدون ومواهب صاعدة في صفوف منتخبات الفئات العمرية، وهؤلاء سيشكلون بالتأكيد دعماً أساسياً للمنتخب الأول في المستقبل القريب".

وأشاد نصر بالعمل الرائع الذي قام به الجهاز الفني بقيادة المدرّب جاد الحاج، مثنياً كذلك على أداء كافة اللاعبين الذين لم يقصّروا في مهامهم وواجباتهم، خصوصاً وائل عرقجي وسيرجيو درويش والآخرين، كما تميّز المنتخب بالانضباط والتفاهم والتجانس بين أفراده، والولاء المطلق للقميص الذي يرتدونه، والتقيّد التام بتعليمات المدرب وخططه، وهذا كان مفتاح الانتصارات المتتالية التي تحققت. وأردف: "لكنّ الحظ السيئ لعب دوره وعاكسنا أمام استراليا في المباراة النهائية، ومع ذلك أعتبر النتيجة إنتصاراً لنا أمام منتخب قويّ جداً يضمّ افضل اللاعبين المحترفين".

ورأى أنّ المنتخب اللبناني يبشّر بالخير، وطريقه أصبحت سهلة نحو نهائيات بطولة العالم، والمطلوب أن يتحضّر جيداً من خلال خضوعه لمعسكرات داخلية وخارجية لتطوير أداء اللاعبين. وقال: "مع كامل التقدير للدور الذي قام به المجنس جوناثان آرليدج، لكن يجب التفتيش عن بديل له من الطراز الرفيع لبطولة العالم، لأننا سنواجه منتخبات أوروبية وأميركية وغيرها تملك خبرة عالمية كبيرة، ولا مجال لأيّ خطأ في هذا الإستحقاق المهمّ".

وثمّن نصر الجهد الذي قام به الاتحاد اللبناني لكرة السلة، إضافة الى عمل لجنة المنتخبات الوطنية، حيث كان دورهم فاعلاً وبارزاً من خلال المتابعة المتواصلة لكلّ شاردة وواردة داخل المنتخب. وختم: "منتخب الأرز رفع رأسنا وأعاد البسمة والبهجة إلينا، وأعطى بارقة أمل لهذا الشعب المقهور للخروج- ولو موقتاً- من المحنة القاسية التي يعيشها يومياً".


MISS 3