إستضاف الرّئيس الفرنسيّ إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، وليّ العهد السّعودي الأمير محمّد بن سلمان في إطار الجهود الغربيّة المُتزايدة للتودّد لأكبر دولة مُصدّرة للنّفط في العالم، على خلفيّة الحرب الأوكرانيّة والمحادثات المُتعثّرة لإحياء الاتفاق النووي مع إيران.
#فيديو_واس| سمو #ولي_العهد يلتقي فخامة الرئيس الفرنسي في قصر الاليزيه بالعاصمة #باريس.#ولي_العهد_في_فرنسا#واس pic.twitter.com/d80pX3Ym5o
— واس الأخبار الملكية (@spagov) July 28, 2022
وقبل عشاء العمل مع بن سلمان مساء اليوم، رحّب ماكرون بوليّ العهد السعودي بمصافحةٍ طويلة على سجّادةٍ حمراءَ بسطت له على درج الإليزيه، إلّا أنهما لم يُدليا بتصريحاتٍ للصحافة.
سمو #ولي_العهد يلتقي فخامة الرئيس الفرنسي في قصر الاليزيه بالعاصمة #باريس.#ولي_العهد_في_فرنسا #واس pic.twitter.com/kB2pYIm59M
— واس الأخبار الملكية (@spagov) July 28, 2022
وتأتي زيارةُ بن سلمان إلى باريس بعد أسبوعَين من محادثاتٍ أجراها في السعودية مع الرئيس الأميركي جو بايدن.
ويحرصُ الغرب على فتح صفحةٍ جديدة في العلاقات مع عملاق النّفط الخليجيّ، في إطار سعيه لمواجهة النُّفوذ الإقليميّ المتزايد لإيران وروسيا والصين.
وتتطلّع فرنسا ودولٌ أوروبيّة أُخرى إلى تنويع مصادرِ الطّاقة في أعقاب الغزو الروسيّ لأوكرانيا الّذي أسفرَ عن خفض موسكو إمدادات الغاز إلى أوروبا.
ويُريد ماكرون من الرّياض، أكبر مصدر للنّفط في العالم، زيادة الإنتاج.