توتُّرٌ خطير في العلاقات الصينيّة-الأميركيّة

22 : 52

يشير الردّ الصينيّ العسكريّ والسياسيّ على زيارة رئيسة مجلس النُّواب الأميركيّ نانسي بيلوسي إلى تايوان، إلى أنَّ الأزمة الأخيرة في العلاقات بين القوَّتَين قد تكونُ عميقةً وبعيدة الأمدّ، برأي محللين.


وبعدما حرص البيتُ الأبيض حتّى الآن على أن تكونَ ردود فعله معتدلةً نسبيّاً بمواجهة التصعيد الصينيّ منذُ زيارة بيلوسي إلى الجزيرة ذات الحكم الذاتيّ، ندّدت الرئاسة الأميركيّة بسلوك بكين "غير المسؤول" وبعرض القوّة الذي قامت به في محيط الجزيرة.


إلّا أنّ الدّبلوماسيّة الأميركيّة تسعى لعدم التّسبُّب بمزيدٍ من التّدهوُر في العلاقات بين البلدَين التي تشهد بالأساس توتُّراً شديداً.


وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي الجمعة: "لا نريدُ أزمة، لا نسعى لإثارة أزمةٍ" مع الصين.


ودعا بكين إلى خفضِ التوتُّر في المنطقة من خلال وقف مُناوراتها العسكريّة، في وقتٍ تُشدد الولايات المتحدة على أنَّ زيارة بيلوسي إلى تايوان لا تعكسُ أيَّ تغييرٍ في سياسة "صين واحدة" التي تتبعها الولايات المتحدة.

MISS 3