روبوت جديد يتعلّم مهام البشر!

كشف قسم الأبحاث والتطوير في شركة "ألفابت إكس" عن مشروع Everyday Robot الذي يهدف إلى تصميم "روبوت تعليمي ذات أغراض عامة". يتعلق الهدف الأساسي بتزويد الروبوتات بالكاميرات وبرمجيات التعلم الآلي المعقدة، ما يسمح لها برؤية العالم من حولها والتعلم منه، من دون الحاجة إلى معرفة جميع المواقف المحتملة.

اليوم، تتعلم نماذج الروبوتات الأولية طريقة فرز النفايات. قد تبدو هذه المهمة بسيطة، لكن يصعب أن يحدد الروبوت مختلف أنواع الأغراض وطريقة الإمساك بها. تزعم "ألفابت إكس" أن الروبوتات التي صممتها تضع أقل من 5% من النفايات في خانة خاطئة اليوم، علماً أن معدل الخطأ لدى البشر في مكاتبها يصل إلى 20%.

هذه الروبوتات مكلفة ويقتصر عملها على أداء مهام محددة ومتخصصة جداً. لذا يتعلق واحد من أكبر التحديات في مجال علم الروبوتات راهناً بجعل الآلات تعمل بطريقة آمنة ومستقلة في بيئات بشرية فوضوية ومعقدة، مثل المنازل أو المكاتب.

بدأت شركات كثيرة تعمل على تطوير مفهوم الجمع بين علم الروبوتات والذكاء الاصطناعي وحققت درجات متفاوتة من النجاح. يقضي مشروع Everyday Robot ببناء روبوت قادر على العمل في مواقف مختلفة. إنه مشروع ضخم جداً! وحتى لو حقق النجاح، لن يصبح جاهزاً قبل مرور سنوات عدة.

• روبوت