منذ أسابيع، تعيش بلدة كفرحونة الجنوبية على وقع تجاذبات سياسية حادة، عنوانها الظاهر كسر عرف تاريخي، لكن خلفه تتشابك خيوط محلية واغترابية وطائفية تضع البلدة على خط مواجهة غير تقليدية، تُختصر بمحاولة الثنائي الشيعي فرض شراكة بلدية جديدة من خارج السياق المتعارف عليه.
لم تختلف لهجة البيانات اللبنانية – الفلسطينية المشتركة، في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى لبنان ولقائه أمس رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نواف سلام.
علمت "نداء الوطن" أن حواراً غير مباشر يدور بين عون و"حزب الله" بعيداً عن الإعلام، ويهدف إلى تنظيم العلاقة أولاً، من ثم البدء بوضع أولويات للتعامل مع السلاح في المرحلة المقبلة.
جمال حسناء الدبلوماسية الأميركية، لا يُلَطّف قساوة مواقفها المُعلنة ولا يُخفّف خلال لقاءاتها الضيّقة من تعابيرها النارية و"الشقيّة".
بحسب المعطيات التي حصلت عليها "نداء الوطن"، فإن مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد إمام، يعمل على توليفة بلدية، تضمن المداورة بين كل من زمرلي وكريمة 3 سنوات لكل منهما. طرح المفتي هذا يبدو مدعوماً من عدد من السياسيين، على أن يضمن المفتي لاحقاً، مسألة عدم التعطيل في المجلس البلدي، من قبل الأعضاء.
لم تكسر الانتخابات البلدية والاختيارية الجارية الرتابة السياسية وصورة الدولة الفوضوية فقط، بل الصور النمطية التي ترتبط بذهن كلّ لبناني عند الحديث عن العمل بالشأن العام. فلم تعد كلمة مختار ترتبط بصورة رجل متقدم في السن، أشيب الرأس بشوارب مفتولة يستقبل المواطنين بابتسامة. لا بل صار للنساء حضور فاعل.
في مدن وبلدات محورية مثل بعلبك، الهرمل ودورس، لم يكتفِ "حزب الله" بالفوز، بل سعى إلى تسجيل فوارق كبيرة في الأصوات بين أول الخاسرين وآخر الرابحين،أما في المناطق المسيحية ضمن بعلبك الهرمل ،سيما في بلدات دير الأحمر والقاع، فقد نجحت "القوات اللبنانية" في تثبيت حضورها وتأكيد معادلتها السياسية .