السعوديّة أوّل دولة عربيّة ترأس "مجموعة العشرين"

11 : 42

قادة "قمة العشرين" الأخيرة في أوساكا (أرشيف)

أصبحت السعوديّة أوّل دولة عربيّة تتولّى رئاسة "مجموعة العشرين" أمس، بعدما تسلّمتها من اليابان، لتستضيف بموجبها قادة العالم في قمة دوليّة تُعقد في عاصمتها الرياض يومَي 21 و22 تشرين الثاني من العام المقبل.

وأعلنت وكالة الأنباء الرسميّة (واس) أن "المملكة العربيّة السعوديّة بدأت اعتباراً من اليوم 1 كانون الأوّل 2019 (أمس)، رئاستها لمجموعة العشرين" التي ستستمرّ "وصولاً إلى انعقاد قمة القادة في الرياض" العام المقبل، وستستضيف قبيلها أكثر من مئة مناسبة ومؤتمر، بما في ذلك اجتماعات وزاريّة.

ونقلت الوكالة عن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قوله إنّ الرياض تلتزم "خلال رئاستها لمجموعة العشرين، مواصلة العمل الذي انطلق من أوساكا وتعزيز التوافق العالمي". وأضاف: "نحن نؤمن بأنّ هذه فرصة فريدة لتشكيل توافق عالمي في شأن القضايا الدوليّة عند استضافتنا دول العالم في المملكة".

وفي هذا السياق، علّق رئيس مركز أبحاث "غلوبال سوليوشنز إنيشياتيف" دينس سنور قائلاً: "عندما تتولّى السعوديّة رئاسة مجموعة العشرين، ستُصبح أوّل دولة عربيّة تقود هذه الهيئة الحكوميّة الدوليّة"، مشيراً إلى أنّ "هذه الرئاسة ستُواجه تحدّي مفارقات رئيسة: مخاطر عالميّة على غرار التغيّر المناخي، والتطوّرات الديموغرافيّة على غرار معدّلات الولادات المنخفضة وارتفاع متوسّط العمر المتوقع وشيخوخة المجتمعات... لكنّ تنامي الشعبويّة والنزعات القوميّة تمنع تحقيق تقدّم على المستوى متعدّد الأطراف".


MISS 3