ليبيا: تجدّد الاشتباكات في طرابلس والتاجوري يخسر كلّ مقرّاته

02 : 00

من آثار المعارك في طرابلس في 27 آب الماضي (أ ف ب)

بعد هدوء حذر ساد شوارع طرابلس الليبية في اليومين الماضيين، تجددت الاشتباكات فجر أمس، بين قوات تابعة لرئيس «حكومة الوحدة الوطنية» الليبية عبد الحميد الدبيبة، و»الكتيبة 777» بقيادة هيثم التاجوري، الداعمة لحكومة فتحي باشاغا المكلفة من البرلمان، في العاصمة. وفي التطورات الميدانية، هدمت قوة الردع الخاصة التابعة لـ»الدبيبة»، مقرات عسكرية تابعة لكتيبة «النواصي» في المنطقة. كما أوضح مصدر من «قوة الردع» لـ»العربية»، أن تلك المقرات كانت تحت سيطرتها عقب الاشتباكات الأخيرة.

وتابع أن عملية الهدم أتت ضمن خطة إخلاء المقرات الأمنية والمعسكرات خصيصاً في الأحياء السكنية المزدحمة في وسط العاصمة. وسيطرت قوات جهاز الحرس الرئاسي التي يقودها «أيوب أبو راس»، ليل أمس الأول، على عدد من المقرات العسكرية التابعة للتاجوري في منطقة عين زاره، ليخسر الأخير كل معسكراته في طرابلس.

وتخضع طرابلس لسيطرة حكومة الدبيبة، المدعومة من ميليشيات مسلحة على غرار « جهاز دعم الاستقرار» و»قوات الردع»، وهما من أقوى الميليشيات، إلى جانب قوة «دعم الدستور والانتخابات» و كتيبة «فرسان جنزور» التي تتمركز غرب العاصمة وكتيبة «رحبة الدروع» في منطقة تاجوراء، وتحظى حكومة باشاغا بدعم كتيبة 777 و كتيبة «النواصي».

وكانت اندلعت، ليل الجمعة ـ السبت، اشتباكات مسلحة وسط العاصمة طرابلس استُخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، كما أسفرت عن مقتل 32 شخصاً وعشرات الجرحى.


MISS 3