يلتقي الرّئيس الأميركيّ جو بايدن قادةَ جزر المحيط الهادئ في البيت الأبيض بتاريخ 28 و29 أيلول، كما أعلنت النّاطقة باسمه؛ فيما تحاولُ واشنطن التصدّي لنفوذ الصين المتزايد في هذه المنطقة.
وقالت النّاطقة باسم البيت الابيض كارين جان-بيار في بيان إن اللقاء "سيعكسُ" التعاون بين الولايات المتحدة وجزر المحيط الهادئ من أجل أن تكون "منطقة محيط الهادئ-الهنديّ حرّة ومفتوحة"، مُستعيدة خطاب واشنطن الهادف إلى احتواء طموحات بكين المتزايدة.
وسيتطرَّقُ بايدن أيضاً إلى التّغيُّر المناخيّ الذي يُشكّل تهديداً وجوديّاً لهذه الجزر المعرَّضة للخطر بسبب تصاعُد منسوب المياه، إلى جانب الأمن البحريّ ومكافحة كوفيد-19.
وقالت المتحدّثة إنّ "القمةَ ستُثبِّتُ الشراكةَ العميقة والدّائمة للولايات المتّحدة مع جزر المحيط الهادئ ومنطقة المحيط الهادئ والتي تستندُ إلى تاريخٍ وقيمٍ وروابطَ مُشتركةٍ بين الشعوب".
وتعملُ الولايات المُتّحدة على تعزيز علاقاتها مع جزر المحيط الهادئ في مواجهة تصاعُد نفوذ الصين التي تعملُ على ترسيخ وجودها في المنطقة.
